أزمة العراق تتصاعد من استهداف للقواعد الأجنبية إلى الاغتيالات السياسية.. استهدف رتل أمريكى منسحب من قاعدة التاجى.. ومحافظ البصرة يؤكد استمرار التحقيق فى اغتيال النشطاء بمتابعة من رئيس الحكومة

السبت، 22 أغسطس 2020 11:30 م
أزمة العراق تتصاعد من استهداف للقواعد الأجنبية إلى الاغتيالات السياسية.. استهدف رتل أمريكى منسحب من قاعدة التاجى.. ومحافظ البصرة يؤكد استمرار التحقيق فى اغتيال النشطاء بمتابعة من رئيس الحكومة العراق
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتزايد الأزمة العراقية بشكل كبير، فبالتزامن مع سلسة الاغتيالات التي تشهدها محافظة البصرة، وتظاهرات العراقيين لإقالة المحافظة، تستمر أزمة استهداف القواعد العسكرية الأمريكية في العراق، حيث إنه تزامناً مع بدء انسحاب القوات الأمريكية من العراق، ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها اليوم السبت، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق السريع بين بغداد والغزالية، استهدف رتلاً أمريكياً منسحباً من قاعدة التاجي.

الانفجار أسفر عن أضرار مادية فقط في الرتل، كما أن القوات الأمريكية في العراق تستعين بشركات لنقل معداتها، وبدأت القوات الأمريكية بدأت سحب معداتها من قاعدة التاجي.

وبشأن ما يحدث في البصرة، وصل رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، مساء اليوم السبت، إلى محافظة البصرة بعد عودته مباشرة من واشنطن للوقوف على الأوضاع الأمنية فيها، حيث وصل مصطفى الكاظمي مساء اليوم إلى محافظة البصرة للوقوف على التطورات الأمنية التي تشتهدها بعد مقتل نشطاء.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن رئيس وزراء العراق سيعد اجتماعاً مع المحافظ أسعد العيداني والقيادات الأمنية هناك، ومن المتوقع أن يلتقي شيوخ عشائر ووجهاء في المحافظة، وقبلها شهد محيط مكتب مجلس النواب العراقي في محافظة البصرة، استنفارا أمنيا وانتشارا مكثفا للرجال الأمن بعدما أضرم مجهولون النيران في مكتب البرلمان، الجمعة، بينما ردت قوات الأمن بإطلاق الرصاص في الهواء لتفريقهم.

احتشد المحتجون لمطالبة البرلمان العراقي بإقالة المحافظ بعد مقتل اثنين من الناشطين وإصابة آخرين في ثلاثة هجمات منفصلة نفذها مسلحون مجهولون خلال الأيام القليلة الماضية وحاول المئات من المتظاهرين اقتحام مكتب مجلس النواب العراقي في محافظة البصرة، جنوبي العراق، فيما فتحت قوات الأمن النار في حين كان المحتجون يلقون القنابل الحارقة على المبنى.

فيما أكد محافظ البصرة العراقية، أسعد العيداني، اليوم السبت، دعمه للتظاهرات السلمية، مؤكدا استمرار التحقيق في جرائم اغتيال النشطاء بمتابعة مباشرة من رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، أوضح محافظ البصرة العراقية: الجميع يدين ويستنكر ما حدث مؤخراً من اغتيالات وعمليات إجرامية في المحافظة، ولن نسمح بتكرار هذه الجرائم أبداً، ولدينا تنسيق عال مع الجهات العليا لإنهائها، وقد أرسل الكاظمي لجنة عليا لديها كل الصلاحيات الخاصة به لمتابعة أحداث المحافظة".

ولفت أسعد العيداني، إلى أن عمليات التحقيق بجرائم القتل الحاصلة مؤخراً في المحافظة تجري بمتابعة شخصية من قبل رئيس الوزراء، وسيكشف عنها بعد ظهور النتائج، كما أن هناك من يريد إشعال الفتنة في البصرة من قبل شخصيات خارج المحافظ، مؤكدا وجود صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي همها تحفيز الشباب على حرق البصرة وتحويلها الى مدينة غير آمنة لمآرب سياسية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة