قال الدكتور شوقى علام ، مفتى الديار المصرية، إن الهجرة النبوية هي تصرف نبوى، والتصرفات النبوية يكون الوحى مهيمن فيها، موضحاً أنه توجيه إلهى بأن الفرصة حانت لنقل الدعوة من مكان لمكان آخر ، مؤكدا فى لقائه مع برنامج "نظرة"، على فضائية "صدى البلد"، مع الإعلامى حمدى رزق، أن الهجرة كانت حفاظا على الوطن بلا شك، حيث قصد الرسول – صلى الله عليه وسلم - الحفاظ على الوطن، موضحاً أنه عندما خرج من مكة المكرمة، لم يكن خروج الناكر للجميل .
وأشار مفتى الجمهورية، الى أنه عندما ترك الرسول – صلى الله عليه وسلم - أعتاب مكة قال: والله إنك لأحب بلاد الله إلى قلبى ولولا أن أهلك أخرجونى منك ما خرجت، فهو لم يترك وطنه ولكنه أُخرج منه، موضحاً أن الهجرة كانت درساً فى الأخذ بالأسباب والتخطيط ، مضيفا أن الهجرة كانت من أجل البناء .
وقال المفتى ردا على ما يطلق عليه "دولة الإسلام وحزب الله والفئة الناجية وغيرها من التعبيرات"، تشيع فكرة إقصاء الأخر، وهى تسميات فيها جوانب سلبية، وفكرة "الإخوان المسلمون" ومن هم ليسوا في هذه الدائرة سيكونوا إخوان أو إخوة أو لا، احتكر الأخوة والإسلام في هذه الفئة القليلة، والخطأ في الاستعلاء الذى ينادى به الإخوان وسيد قطب، وكأنه على الدين الحقيقى وغيره لا، مشددا على أن الهجرة درس في التعايش والاستيعاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة