كشف الفيلم الوثائقى "قطر حرب النفوذ على الإسلام فى أوروبا" "والذى فضح الدور التخريبي الذي تلعبه قطر والمتمثل في دعم التطرف والإرهاب، قضية استخدم النظام القطرى مؤسسات خيرية والاستعانة بها في بسط مخططاتها التدميرية، وكيف مولت شخصيات كبرى فى البلاط الأميرى والمقربة من أمير قطر الجماعات الارهابية تحت ستار العمل الانسانى.
ويزيل الفيلم النقاب عن وجه المؤسسات الخيرية القطرية التى ظلت لسنوات تخدع القطريين عبر جمع التبرعات العينية والنقدية بحجة إغاثة الفقراء فى العالم، لكن الأمر انكشف فى كتاب "أوراق قطر" المستوحى منه الفيلم.
وأظهر الفيلم أيضا علاقة الجماعة الارهابية وصلتها الوثيقة بهذه المؤسسات حيث اظهرت الوثائق طلب العديد من المراكز التابعة للإرهابية فى العالم تمويل مالى من مؤسسة قطر الخيرية المعروفة بدعمها للارهاب.
كما يروى الفيلم فى الدقائق الأولى كيف نشرت أكبر مؤسسة قطرية داعمة للإرهاب، فى الدوحة صناديق داخل الإمارة لتتلقى الدعم النقدى أو الإلكترونى لدعم الارهاب بحجة العمل الانسانى.
ويظهر الفيلم خداع النظام القطرى لمواطنيه الذين يرتادون المراكز التجارة، ممن يدفعون أموال زكاتهم حيث يتم خداعهم وإيمائهم بأن أموالهم سوف توجه لدعم المسلمين أو لإغاثة الفقراء فى الدول المختلفة، لكن فى حقيقة الأمر كانت الأموال تنفق على الجماعات المسلحة التى تنشر الخراب فى العالم وتنفظ مخططات أمير قطر تميم بن حمد الشيطانية.
كما كشف الفيلم الوثائقي الـ "فرنسي _ بلجيكي" المشترك والذى عرضته قناة إكسترا نيوز، الدور التخريبي وأظهر الفيلم تورط مؤسسة قطر الخيرية، في تحويلات بنكية مشبوهة، لجماعات إرهابية في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وعدد من الدول الأوروبية.
وكشف عن أنه خلال عامي 2013 و2014 تم تمويل 113 مشروعا في أوروبا بإجمالى 71 مليون يورو، وكانت لإيطاليا حصة الأسد من خلال 45 مشروعا (من سارونو إلى بياتنسا، ومن بريشيا إلى أليساندرا إلى صقلية) مقابل 22 مليون يورو، بينما حصل مركز الهدى فى روما وحده على 4 ملايين يورو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة