تهدف الحركة التعاونية الاستهلاكية في مصر إلى حماية محدودى الدخل وتوفير كافة احتياجاتهم من السلع الغذائية الضرورية بأسعار مناسبة، تمدها وزارة التموين والتجارة الداخلية، في أنحاء البلاد كافة، وخاصة التجمعات المكتظة بالسكان، تلك الجمعيات غير الهادفة للربح هي أحد القطاعات الهامة داخل الوزارة، لذلك كان التطوير حتميًا داخل هذا القطاع الخدمى الكبير من أساليب النقل والتداول والتخزين وعرض السلع، بالإضافة إلى أساليب البيع وشراء وطرح السلع للمواطنين بأسعار مخفضة.
"اليوم السابع" كان داخل واحد من أهم المجمعات الاستهلاكية في محافظة القاهرة، ورصد حركة العمل والبيع والشراء بداخله، حيث قال المواطن عبد الله مراد: "ما يميز المجمعات الاستهلاكية هو تثبيت الأسعار بحيث تكون في متناول أيدى المواطن البسيط، كما أن المجمع يلبي احتياجات البيت من كافة السلع زيت سكر سمن خضروات وفواكه ولحوم وأسماك.
وتابع مراد : "على الرغم من أني لا أملك بطاقة تموينية إلا أن المجمع يضم كل ما أحتاجه من سلع تموينية يحتاجها البيت، فهو يحدث توازنا سعريا لخدمة المواطن المصرى البسيط".
أما المواطن أحمد جابر فقال: "المجمعات الاستهلاكية أرخص بكثير من بره، المواطن غلبان هيجيب منين، بننزل السوق بنلاقى الأسعار مرتفعة، التجار في الأسواق جشعين، لكن هنا المجمعات الأسعار حلوة".
وقالت إحدى المواطنات رفضت ذكر اسمها "الأسعار داخل المجمعات كويسة والحمد لله في متناول الجميع، ده غير تنوع السلع من الفاكهة للخضار لللحمة والسمك، غير البقالة كله إللى بحتاجة بجيبه من هنا المجمعات ماخلتش خد محتاج حاجة".
وقال المواطن محمد السيد: "أنا بجيب التموين بتاعى من المجمع الاستهلاكى، الأول كانت السلع واحدة ومعروفة والاسعار معروفة، ولازم أجيب السلع دى حتى لو مش هستخدمها، لكن دلوقتى عندى تنوع في السلع كتير أجيب اللى أنا عاوزه وبحبه" .
وقالت أم محسن" دلوقتى السلع كثير اعتبر بجيب التموين ببلاش وعندى فرق نقاط الخبر بتساعدنى كتير ممكن أجيب بيها لحمة أو فراخ أو فاكهة للبيت ومكرونة وجبن وسمك، او منظفات أجيب أي حاجة تنفع البيت، الحال اتغير والحمد لله بقينا أحسن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة