ركزت الصحافة العربية اليوم، على تقاري محلية ودولية، فى مقدمتها، دعوة السعودية لتكبيل أيدي إيران، والسلام الإماراتي-الإسرائيلي لايزال يهيمن على الصحف الاماراتية، والكويت ترد على تصريحات لمستشار الرئيس الأمريكى.. وإلى أبرز ما طالعتنا به صحافة العرب.
صحف سعودية
مجلس الوزرائ السعودى يدعو لتكبيل أيدى إيران التخريبية
تناول مجلس الوزراء السعودى - بحسب صيحفة الرياض-، دعوة المملكة للمجتمع الدولي، أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف، إلى تمديد حظر السلاح على إيران والتأكيد على أن رفع الحظر الدولي عن إيران فيما يتعلق بأنواع الأسلحة كافة (سواء التقليدية أو غير التقليدية) سيفضي لمزيد من الدمار والخراب، وسيزيد من تأجيج حجم الصراعات في المنطقة، التي عانت من التدخلات الإيرانية. وتأييد المملكة لكل إجراء دولي يسهم في تكبيل أيدي إيران التخريبية في المنطقة.
الرياض
صحف الإمارات
طوبى لصُناع السلام
الوطن: معاهدة السلام الإماراتية- الإسرائيلية نقلة نوعية في مسار العلاقات الدولية
أشادت الوطن الإماراتية بمعاهدة السلاح الاماراتية الاسرائيلية، وكتبت فى افتتاحيتها :السلام أساس البناء للمستقبل، ونور يهتدي به الإنسان للغد، وواحة أمن تسع الجميع وتدعم الروابط والانفتاح بين مختلف الأمم مهما كانت انتماءاتها واختلافاتها، لأن السلام هو الذي يترجم الإنسانية بأسمى قيمها الواجبة والكفيل باختصار الزمن وتوحيد القلوب لواقع لا عدوات فيه، وصناعته حالة فريدة تحتاج واقعية وقرارات شجاعة تصدر عن القادة العظماء الذين يقبضون على مشعل التاريخ يوم يتهيب الآخرون فعل ذلك، وينطلقون من نظرة ثاقبة ورؤية سديدة تُواكب الواقع وتتصرف بما يختلج في قلوب جميع البشر، ولهم مكانة لا تضاهيها مكانة في وجدان كل من يلتمس السلام ويعيشه نعمة تميز الحياة بالأمن والطمأنينة.
وأضافت: الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، عود العالم على قرارات شجاعة يوم تنادي الإنسانية أهلها، وله باع الفرسان في ميادينها المشرفة لإنهاء العداوات وتقريب الأيادي لتتكاتف بالخير وتعم المحبة والسلام، وذلك نابع من إيمان قائد عالمي يُعبر عن أصالة وطن ونهج أمة في أن القرارات الكبرى والمصيرية يجب أن تكون على قدر التحديات والآلية المطلوبة في التعامل معها.
وتابعت: معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، ستشكل نقلة نوعية في جهود المنطقة والعالم نحو شرق أوسط جديد يكون عنوانه السلام والازدهار والأمن والتقارب، وتطوي صفحة فيها الكثير مما عانته المنطقة برمتها منذ أكثر من قرن كامل، حيث إنها سلام الشجعان ومن يمتلكون الثقة بصوابية قراراتهم ومواقفهم التاريخية.
وأكدت على أن السلام بوابة الجميع لعالم مختلف تحلم به جميع الشعوب، وخاصة الشباب والأجيال المتلاحقة التي تريد عالماً مستقراً وجهوداً تركز على تنمية الإنسان المتحرر من كل ما يمكن أن يعيق تقدمه، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بقرارات ومواقف تقف على أرض صلبة وواقعية لا ينوب عنها شيء ليكون البناء قوياً ومستداماً.. أما الذين يعارضون السلام فماذا حققوا أكثر من الصراخ وترديد الشعارات التي فقدت بريقها من شدة الاستهلاك، وماذا قدموا للقضية الفلسطينية عبر تاريخهم؟.
ولفتت إلى أن معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية، نقلة نوعية في مسار العلاقات الدولية وبوابة مشرعة لكل من يؤمن بالسلام وفاتحة خير طالما تمنتها شعوب المنطقة والمجتمع الدولي، حيث إن العالم المتغير والمتسارع الذي يغص بالكثير من الأحداث يحتاج مواقف القادة الكبار على غرار ما قام به الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهذه المواقف تكون بمثابة نقلة نوعية تختصر الزمن وتعمل على تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة والسامية، وهذا ما تستطيع دولة الإمارات عمله وتمتلك من الشجاعة ما يضمن لها أن تحقق من خلاله كافة التغييرات الإيجابية التي تحمل الخير للملايين من أبناء المنطقة والعالم.
واختتمت: الازدهار والأمان والسلام والتنمية والسعادة أحلام كبرى للبشرية، جميعها تحتاج قرارات على قدر الطموحات التي تحولها إلى واقع يتنعم به الإنسان.. وكل هذا رهن السلام الذي يستطيع فقط القادة الشجعان والأبطال والزعماء الكبار تحقيقه.. فطوبى لصانع السلام وقائد الأمة الذي يُصوب دفتها لتكون دائماً في الاتجاه الصحيح وتتجاوز كافة العقبات، ويُبقي الأمل حياً لتنال حقوقها.. واليوم يؤكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن التاريخ المجيد يصنعه الكبار ويقدمون للعالم المآثر التي تعزز روابط الإنسانية.
الوطن
صحف كويتية
الكويت ترد على "كوشنر": مواقفنا تنطلق من مصالحنا الوطنية
قالت صيحفة القبس، سريعاً وفي أقل من 24 ساعة، جاء الرد الكويتي على تصريحات جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، التي وصف فيها موقف الكويت المؤيّد لفلسطين بأنه راديكالي وغير بنّاء. فقد قالت مصادر حكومية لـ القبس: إن الكويت ملتزمة موقفها من التطبيع مع إسرائيل، ولم يتغيّر، موضحة أن هذا الموقف ينطلق من مصالحها الوطنية الثابتة منذ سنين، وبما يحقّق مصالح الشعب الفلسطيني.
وأضافت المصادر: إن موقف الكويت منذ البداية كان، وما زال، داعماً للقضية الفلسطينية على كل الأصعدة والمستويات. وفي السياق، أصدر 41 نائباً بياناً يرفض التطبيع، ويؤكد موقف القيادة الثابت من مناهضة الكيان الصهيوني، ودعم قضية فلسطين العادلة.
القبس
صحف البحرين
انخفاض التبادل التجاري بين البحرين والخليج
قالت صحيفة الأيام، كشف الإصدار الرابع من تقرير الآثار الاقتصادية لفايروس «كورونا» الذي أصدرته غرفة تجارة وصناعة البحرين الاثنين الماضي، تأثر حجم التبادل التجاري بین البحرين ودول الخليج العربي بشكل كبير وملحوظ خلال النصف الأول من هذا العام الجاري مقارنة بالفترة ذاتها من 2019 بسبب جائحة كورونا.
حيث أشار التقرير إلى انخفاض حجم التبادل التجاري بين البحرين والمملكة العربية السعودية بنسبة وصلت إلى 36% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالعام الماضي 2019، لافتًا إلى أن اقصى ارتفاع لحجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من هذا العام كان في شهر فبراير الماضي بزيادة وصلت حتى 54% حيث بلغ حجم التبادل 277 مليون دولار أمريكي.
وانخفض حجم التبادل التجاري بین البحرين والإمارات بنسبة 20% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بالنصف الأول من 2019. وبحسب التقرير، فإن أقصی انخفاض للتبادل التجاري بين البلدين كان في شهر مايو الماضي حيث بلغ حجم التبادل بين البلدين حوالي 108 ملايين دولار أمريكي مقارنة بـ186 خلال شهر مايو من عام 2019، أي بانخفاض قدره 42%.
الايام
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة