قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، عن وفاة مصلى وهو ساجد لا يلقاها إلا كل ذو حظ عظيم، وبالنسبة لحسن أو سوء الخاتمة هو أمر غيبى، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه أجله فيعمل بعمل أهل النار، وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينها وبينها إلا ذراع فيسبق عليه أجله ويعمل بعمل أهل الجنة.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية جيهان لبيب ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على قناة المحور: لابد بإحسان الظن بالمتوفى ولكن ينبغي عدم المبالغة في هذه الأمور ونقول لعل هذه قرينة مبشرة لكن هناك أنبياء ورسل ماتوا في بيوتهم وهم لا يصلون ومات من القديسين من أهل الكتاب والأولياء لدى المسلمين ماتوا ميتة عادية.
وأكد أن الإنسان إن يصدر حكمه بعاطفته الجياشة فينازع الله في حكمه، ونترك الأمر بحقيقته إلى الله هو صاحب الأمر، النافع ليس مكان أو البيئة التي مات بها المتوفى ولكن بالعمل.. أبو جهل مدفون في مكة والكثير من المنافقين مدفونين في البقيع، عقيدتنا الإسلامية واضحة، ولابد ألا نمشى وراء العواطف وعلينا إحسان الظن بالله ولا نملك أن نجزم بأن إنسان يدخل الجنة لأن الأمور تجرى بأقدار الله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة