ناسا ترصد حدثا كونيا ينتظر مجرتنا.. اعرف إيه هو

الثلاثاء، 18 أغسطس 2020 10:16 ص
ناسا ترصد حدثا كونيا ينتظر مجرتنا.. اعرف إيه هو اندماج مجرة
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقط تلسكوب هابل الفضائى التابع لناسا مجرة غير عادية، شكّلها اندماج مجرى، وهو المصير الذى ينتظر مجرتنا درب التبانة، وأطلق على NGC 1614 اسم مجرة ​​"بشكل غريب الأطوار" تشتعل بالنشاط، وتقع على بعد 200 مليون سنة ضوئية من الأرض، فى الكوكبة الجنوبية لـ Eridanus وما يميز NGC 1614 هو أنها تشكلت عندما اصطدمت مجرتان ببعضها البعض.

ويحيط بالمجرة المركزية تدفق كبير من الغازات النجمية، ويبرز فى الفضاء ذيل طويل للمد والجزر - تيار ممتد من الغاز والنجوم يعطى المجرة مظهرا يشبه كائن الشرغوف، واكتُشفت المجرة فى عام 1885 من قبل رائد الفضاء الأمريكى، لويس سويفت، حسب روسيا اليوم.

وقالت وكالة الفضاء الأوروبية  :(ESA)إن NGC 1614 هو نتيجة اندماج مجرى نشط، ما يخلق مظهرا غريبا، بما فى ذلك ذيل المد والجزر، ويؤدى الاصطدام الكونى أيضا إلى تدفق مضطرب للغاز البنجمى، من أصغر مجرتين متورطتين فى نواة المجرة الأكبر، ما يؤدى إلى انفجار نجمى بدأ فى النواة وانتشر ببطء إلى الخارج عبر المجرة. ونظرا لماضيها المضطرب ومظهرها الحالى، يصنف علماء الفلك NGC 1614 على أنها مجرة ​​غريبة، مجرة ​​انفجار نجمى، ومجرة مضيئة بالأشعة تحت الحمراء".

ويبدو أن مصيرا مشابها يمكن أن يحل ذات يوم بمجرة درب التبانة، عندما تصطدم بمجرة "أندروميدا".

وأعلن علماء الفلك التابعون لوكالة ناسا فى عام 2012 أن "الحدث الكونى الكبير" القادم، الذى سيؤثر على مجرتنا ونظامنا الشمسى، سيكون "تصادما عملاقا" مع مجرة ​​مجاورة، وعندما يحدث هذا، فمن المرجح أن شمسنا ستندفع بعيدا إلى منطقة جديدة من الفضاء.

وقال سانجمو تونى سون، من معهد علوم التلسكوب الفضائى(STScI)  فى بالتيمور: "بعد ما يقرب من قرن من التكهنات حول مصير أندروميدا ودرب التبانة فى المستقبل، لدينا أخيرا صورة واضحة لكيفية تطور الأحداث خلال المليارات القادمة من السنين".

وتقع مجرة "​​أندروميدا"، المعروفة أيضا باسم M31، على بعد 2.5 مليون سنة ضوئية. ولكن المجرة تنهار ببطء، وبثبات، نحو درب التبانة. وفى غضون أربعة مليارات سنة تقريبا، ستصطدم المجرتان.

ويتأثر سحب المجرتين تجاه بعضها البعض بالمادة المظلمة الغامضة، التى تحيط بكلتا المجرتين.

وتظهر البيانات التى جمعها تلسكوب هابل، أن المجرات تستغرق أربعة مليارات سنة أخرى بعد الاصطدام لتندمج بشكل كامل.

ولحسن الحظ، فإن المسافة بين النجوم الفردية كبيرة جدا، لدرجة أنه من غير المحتمل أن تصطدم النجوم ببعضها البعض.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة