أعلنت كلير نوريس المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن محطة الطقس بوادى الموت فى كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية قد أبلغت عن تسجيل درجة حارة أمس الأول الأحد بلغت 54.4 درجة مئوية.
وأشارت نوريس - خلال مؤتمر صحفى، اليوم الثلاثاء، فى جنيف - إلى أن المنظمة ستقوم بالتحقق من صحة القياس بفحص المراقبة والمعدات وممارسات المعايرة، موضحة أنه إذا تم التحقق من هذة الدرجة المسجلة فستكون هى أعلى درجة حرارة على ظهر الكوكب منذ عام 1931، وثالث أعلى درجة حرارة سجلت على الكوكب.
وقالت "إن المنظمة ستقوم بتجميع فريق دولى من علماء الغلاف الجوى لفحص الملاحظات المبلغ عنها بعناية، وهو الأمر الذى سيحتاج إلى عدة أشهر، لافتة إلى أن المنظمة واستنادا الى الأدلة المتاحة حاليا ستقبل بشكل أولى بالملاحظة فى انتظار الفحص الكامل".
وأضافت أن درجات الحرارة المرتفعة تعتبر جزءا من الاتجاه الحالى، مبينة أن العالم يقوم بتحطيم سجلات درجات الحرارة بشكل متكرر أكثر من الماضى، وحيث تكون موجات الحر أكثر تواترا وشدة، كما أن شهر يوليو كان الأكثر سخونة فى نصف الكرة الشمالى كما كان الجليد البحرى فى القطب الشمالى هو الأدنى المسجل لشهر يوليو.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه من يناير إلى يوليو 2020 كانت أكثر الشهور دفئا لتلك الفترة، وذلك وفقا للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى.
ولفتت إلى أن أوروبا الغربية والوسطى شهدت الأسبوع الماضى موجة حارة أخرى مع تسجيل عدد من الأرقام القياسية للمحطات الجديدة فى نفس الوقت الذى سجلت اليابان فى 17 أغسطس 41.1 درجة مئوية فى هاماماتسو، فإن سيبيريا شهدت موجة حارة مطولة، حيث سجلت درجة حرارة 38 درجة مئوية فى 20 يونيو فى مدينة فيرخويانسك الروسية.. فيما أشارت إلى أن المنظمة تقوم حاليا بدراسة درجة الحرارة التى شهدتها سيبيريا مؤخرا، وأنه إذا تم التحقق منها فستكون أعلى درجة حرارة تم تسجيلها على الاطلاق فى الدائة القطبية الشمالية .
وأضافت أن أعلى درجة حرارة تم تسجيلها على ظهر الكوكب على الاطلاق كانت فى وادى الموت بكاليفورنيا أيضا 56.7 درجة مئوية، وذلك فى 10 يوليو 1913 فى الوقت الذى تم تحديد أعلى درجة حرارة لنصف الكرة الأرضية الشرقى فى تونس فى يوليو 1931 وبلغت 55 درجة مئوية.. مبينة أن سجلات درجات الحرارة المرتفعة الأخرى تشمل تسجيل درجة حرارة بلغت 54 درجة مئوية فى متربة بالكويت فى 21 يوليو 2016، والثانية فى تربت بباكستان فى 28 مايو 2017.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة