كاتب لبنانى: أوروبا لا تريد فرض أردوغان سياسة الأمر الواقع فى المنطقة

الإثنين، 17 أغسطس 2020 11:35 م
كاتب لبنانى: أوروبا لا تريد فرض أردوغان سياسة الأمر الواقع فى المنطقة أردوغان
كتب-أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب اللبنانى فيصل جلول، باحث فى أكاديمية باريس للجيوبولتيك، إنه من وجهة نظر فرنسا ترى أن تركيا ظلت لوقت طويل كحارس لعدد من الدول الأوروبية، وحاليا تعمل تركيا كحارس على دول الشرق الأوسط، وهناك تخوف كبير من هذا الوجود التركى وممارسة البلطجة فى منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه لا يوجد أحد فى أوروبا يقف خلف تركيا، ولكن لا يريد أحد التدخل العسكرى ضد تركيا.

وتابع جلول، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور والذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، أن فرنسا ليس لها حدود بحرية مع تركيا، وفرنسا تدعم قبرص واليونان ضد تركيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تريد أن تقف موقف الوسيط بين تركيا وأوروبا، مشيرا إلى أن أوروبا لا تريد أن يفرض أردوغان سياسة الأمر الواقع فى المنطقة. وواصل جلول أن هناك من يعتقد أنه يمكن حل المشكلات مع أردوغان بالتفاوض.

وفى سياق آخر، قالت صحيفة زمان التركية المعارضة، إن دورية "Lancet" الطبية البريطانية الشهيرة في مجال الأبحاث، تلقت خطابا من أطباء أتراك كشفوا فيه أن وزارة الصحة التركية تمنع الأطباء والباحثين نشر أي أبحاث متعلقة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وأشارت الصحيفة إلى أن الخطاب الذي أرسلته جمعية أمراض الصدر التركية “Toraks” إلى المجلة أكَّد أن الإحصاءات المعلنة من قبل وزارة الصحة التركية بشأن حالات الوفاة نتيجة الإصابة بالفيروس، مشكوك في صحتها.

وكانت المجلة عرضت نشر دراسات وأبحاث حول فيروس كورونا في تركيا، وأوضح الخطاب أن معدلات الوفيات في مدينة إسطنبول وحدها، أعلى بأضعاف المعدلات الطبيعية للوفاة بالمدينة.

وكشف الخطاب أن عدد الوفيات المعلنة في تركيا في الفترة بين 11 مارس و5 يوليو من العام نفسه، أعلى بنحو 4723 حالة وفاة عن متوسط حالات الوفاة المسجلة في السنوات الأربع الأخيرة في عموم تركيا، وأن 2271 حالة من هذه الحالات بسبب كورونا، مشيرًا إلى أن ما لا يقل عن 1952 حالة وفاة لم يتم الكشف عن سبب الوفاة.

وأكد الخطاب أن وزارة الصحة التركية لا تتبع قواعد إعداد التقارير الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية، مشيرًا إلى أن الوزارة لا تتعاون مع المؤسسات الطبية المختلفة بشفافية ولا تشارك أبسط البيانات والمعطيات معهم مما تسبب في ظهور حالة من عدم التعاون بين الطرفين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة