قررت مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية، إيداع طفل عمره عام المعروف إعلاميا بطفل "الشوال"، فى دار لرعاية الأيتام بفاقوس، وتقدم الرعاية الاجتماعية والصحية له .
وقال محمد كمال وكيل وزارة التضامن بالشرقية، لـ"اليوم السابع"، أن الطفل هو نتاج علاقة غير شرعية، ووالده مسجون وأمه محبوسة على ذمة تحقيقات الواقعة ولديها حكم سابق بالسرقة مدته 6 أشهر، فتقرر لضمان رعاية الطفل نقله لدار أيتام.
وكان فور رصد صورة لطفل على مواقع التواصل الاجتماعى، تفيد بأنه بالعثور على طفل داخل جوال على ترعة بالقرب كوبرى السعيدية بمركز أبو حماد، كلف وكيل التضامن، فريق انتشار السريع لمركز أبو حماد، للوقوف على ملابسات الواقعة ومتابعة تحقيقات النيابة واتخاذ ما يلزم بشأن الطفل، والتى أقرت المتقدم.
وبدأت الواقعة أثناء عودة محمد إبراهيم أبو عوف نجار باب وشباك لمنزله، بدراجة بخارية، بكفر العزازى مركز أبوحماد، لاحظ وجود جوال مغلق يتحرك قرب الترعة وصراخ ينازع الموت، فتوقف بالقرب من كوبرى السعدية يلاحظ الجوال، وظن أن كلبا بداخله قرر أحد تخلص منه وبإلقائه فى الترعة، فاقترب لمحاولة إنقاذه، بفتحه وجد طفلا عمره حوالى عام به جرح فى رأسه ينازع الموت بعد اختناقه داخله لنقص الأكسجين.
وتوجه به لمنزله وقدم له اسعافات أولية وأطعمه، وحمله متوجها لمركز الشرطة، ونشر الصورة عبر صفحته الشخصية على فيس بوك وظن أنه طفل مخطوف من أهله، وسرعان ما انتشرت صورة الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، فعرف أهالى المدينة أنه نجل لأحد المتسولات، والتى حضرت لمركز الشرطة.
وتحفظت مباحث أبو حماد برئاسة الرائد محمد درويش رئيس المباحث، على الأم وهى متسولة، والتى ادعت أنها أودعت الطفل ناحية الترعة لقيامها بالتسول نافية التخلص منه أو وضعه فى شوال، وأكدت أن الطفل ليس له شهادة ميلاد لكونه تزوجت عرفى من والده واختفى بعد ذلك، وأحيل المحضر رقم 3906 إدارى، للعرض على النيابة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة