استعان "داتش ستيم ماشين"، مختص استعادة الصور والأفلام، ببعض حيل الذكاء الاصطناعى لتحسين أحد أفلام أبوللو الأصلية، وأظهرت هذه التجربة نتائج رائعةً على الصور ومقاطع الفيديو، إذ أصبحت تلفت النظر بوضوحها وحيويتها، وقال ماشين: "أردت توفير تجربة فريدة جديدة لمشاهدة هذه الصور"، بحسب ما ذكر موقع "ibelieveinsci" العلمي.
وانتشرت عبر مواقع التواصل اللقطات المحسنة من رحلة أبوللو 16 على سطح القمر بصحبة تشارلى دوك وجون يونج، إذ زيدت هذه اللقطات المأخوذة بسرعة 12 إطارًا فى الثانية إلى 60 إطارًا فى الثانية.
وتسمى آلية الذكاء الاصطناعى التى يستعملها داتش ستيم ماشين "إطار الاستكمال الحركى المدرك لعمق اللقطة" أو (DAIN) اختصارًا، وهذا الذكاء الاصطناعى مفتوح المصدر ومجانى، ويُطوَّر ويُحسَّن باستمرار.
ويعد الاستكمال الحركى أو استكمال الإطار المعوض للحركة شكلًا من أشكال معالجة الفيديو، إذ تنشأ إطارات الرسوم المتحركة الوسيطة بين الإطارات الموجودة مسبقًا، فى محاولة لجعل الفيديو أكثر مرونةً لتعويض عدم الوضوح.
وقال ماشين: "استعمل الناس برامج الذكاء الاصطناعى نفسها لاسترجاع الأفلام أو التسجيلات القديمة من القرن العشرين وتحسينها لتظهر بجودة عالية وملونة، كذلك يمكن تطبيق هذه التقنية على الصور الحديثة".
وتابع: "لسوء الحظ يكون معدل الأطر معطلًا أو متذبذبًا أحيانًا، ولا يعمل على النحو المطلوب، لذا فإن أفضل طريقة لمعرفة معدل الأطر هى الاستماع إلى المعالم التى يصفها رواد الفضاء ومقارنتها باللقطات المأخوذة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة