الأمريكيون يكثفون شراء السلاح قبل الانتخابات.. فاينانشيال تايمز: ارتفاع الطلب على الأسلحة والذخائر بالولايات المتحدة.. المخاوف من الاحتجاجات والاضطرابات المدنية سبب رئيسى.. والإقبال على الصيد يرفع معدلات الشراء

الأحد، 16 أغسطس 2020 02:00 م
الأمريكيون يكثفون شراء السلاح قبل الانتخابات.. فاينانشيال تايمز: ارتفاع الطلب على الأسلحة والذخائر بالولايات المتحدة.. المخاوف من الاحتجاجات والاضطرابات المدنية سبب رئيسى.. والإقبال على الصيد يرفع معدلات الشراء الاحتجاجات فى أمريكا ترفع معدلات شراء السلاح
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إن الطلب على الأسلحة والذخائر يزداد فى الولايات المتحدة قبل انتخابات نوفمبر، مدفوعا بمخاوف المستهلكين من الاحتجاجات والاضطراب المدنى، ومن الأمريكيين الذين يرون أن الصيد وسيلة لقضاء وقت الفراغ مع الحفاظ على التباعد الاجتماعى فى ظل الوباء.

 

 وسجلت شركة أمو، المصنعة للذخائر فى ولاية أريزونا" زيادة فى العائدات بنسبة 125% لتصل إلى 9.7 مليون دولار فى الأشهر من مارس حتى يونيو.

 

وقال فريد واجنهالز، الرئيس التنفيذى للشركة، إن الطلب غير العادى من قطاعها التجارى الذى يبيع  لأسواق الصيد والرماية الرياضية والدفاع عن النفس قد أدى إلى زيادة الطلبات المتراكمة إلى مستوى قياسى بلغ 45 مليون دولار، فيما قال مارك هينش، رئيس قسم المبيعات والتسويق العالمى لشركة أمو فى تصريحات للصحيفة إن الشركة شهدت طلبا كثيفا على الرصاص للمسدسات شبه الآلية  والبندقية الرياضية الحديثة AR-15.

 

وقال هينش إنه فى فترات ما قبل الانتخابات الصادقة كان الناس العاديون الذين يمتلكون أسلحة بالفعل يشترون المزيد من الأسلحة، وعزا تدفق المشترين الجدد إلى التقاء الوباء والانتخابات والقلق بشأن الاضطرابات المدنية وعدم اليقين.

 

وارتفعت مبيعات الأسلحة فى سنوات الانتخابات الأمريكية السابقة، لكنها تراجعت بعد فوز دونالد ترامب فى انتخابات 2016، حيث لم يعد المستهلكون يشعرون بالقلق.

 

وقال جو بايدن المرشح الديمقراطى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020 إنه سيطلب فحصا لجميع مبيعات الأسلحة وإنه سوف يحظر مبيعات الأسلحة الهجومية إذا تم انتخابه.

 

وتظهر الأرقام الشهرية لنظام فحص الخلفية الجنائية الوطنى أن فحص الخلفية، المطلوب من المشترين الجدد للأسلحة، كان على مستوى أعلى مما كان عليه فى عام 2016 منذ مارس الماضى كما وصل إلى أرقام قياسية بعدما تفشى وباء كورونا فى الولايات المتحدة، وأدى إلى إغلاقات كلفت الملايين من الناس وظائفهم، وهذا الرقم القياسى سرعان من تم تحطيمه فى يونيو عندما وصلت الاحتجاجات المطالبة بالعدالة العنصرية عقب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة إلى ذروتها.

 وتبدو المخاوف المتعلقة بحماية الذات أكبر هذا العام من الخوف من خسارة حقوق الأسلحة، بحسب ما يقول هانيس.

ارتفاع الطلب على المسدسات والبنادق
ارتفاع الطلب على المسدسات والبنادق


 

 وقال جون والبرشت، رئيس شركة كلاروس، إن ما يحدث فى البيئة الاجتماعية يعنى أن أمريكا الشمالية تشهد طلبا قويا فريدا مقارنة بأسواق الذخيرة الدولية. فيما قال آرون كوهنى، المدير المالى للشركة، إن سييرا تتوقع استمرار الطلب المتزايد حتى عام 2021.

 

 وفى بيان أرباحها فى يوليو، أرجعت شركة "ستارن روجر" الإقبال على بنادقها ومسدساتها إلى مخاوف بشأن الحماية الشخصية فى سياق الاحتجاجات والمظاهرات والاضطرابات المدنية فى العديد من المدن فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، ودعوات عقب وفاة فلويد إلى وقف تطبيق القانون.

 

 وسجلت الشركة زيادة مذهلة قدرها 47% فى مبيعات منتجاتها فى النصف الأول من العام الحالى. وحذر موقعها الإلكترونى من أن الطلب على العديد من منتجاتها قد فاق المعروض بكثير خاصة فى الأشهر القليلة الماضية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة