رحلت النجمة الكبيرة شويكار الجمعة 14 أغسطس الماضى، عن عمر يناهز 82 عاما، ونفت ابنتها منة الله أن والدتها قد أصيبت بأى مرض وأنها حزنت بشده عما نشر أن والدتها توفيت بعد صراع مع المرض، وهذا غير صحيح وقالت: "ماما عمرها ما اشتكت من أي ألم ولا يمكن أن تقول أي ولازم تقول الحمد لله.. وفعلا لم تكن مريضة وقبل الوفاة بيومين بطنها وجعتها ورحلت بهدوء وسلام".
وقالت منة في مداخلة مع وائل الإبراشى في مداخلة هاتفية، أن والدتها شويكار كانت تحب الجميع وبها طاقة وحنين، ولم تفكر في كتابة ذكريات لها، فكانت تقول دائما انا معنديش حاجة أقولهاوكانت سيدة متواضعة لأقصى درجة، وقبل الوفاة أكدت لى أنها إذا ذهبت للمستشفى وأنها لن تعود للمنزل مرة أخرى.
وكانت وصيتها الأخيرة شويكار عدم إقامة عزاء لها حيث قالت:"اوعى تعملى عزاء أنا محبش اتعب حد"، وذلك قبل انتشار فيروس كورونا المستجد، مضيفة أن والدتها ظلت تعشق الراحل فؤاد المهندس حتى وفاته وأخذت له حمام محشى قبل وفاته بساعات قليلة.
وتوفيت شويكار، الجمعة 14 أغسطس، عن عمر يناهز 82 عاما، عقب تعرضها لوعكة صحية نقلت على إثرها إلى مستشفى الصفا، وشيعت جنازة الراحلة من مستشفى الصفا، وتم دفنها في مدافن الأسرة بمدينة 6 أكتوبر، وذلك بعد أداء صلاة الجنازة عليها بالمقابر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة