تقدمت غرفة المنشآت والمطاعم السياحية برئاسة عادل المصرى، رسمياً بطلب إلى الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، للتدخل فى تحقيق مطالب العائمات السياحية "المطاعم الثابتة والمتحركة السياحية" الأعضاء بالغرفة، لإعفائهم من الرسوم المفروضة على النشاط من قبل لدى وزارتى الرى والزراعة، منذ شهر مارس الماضى وحتى نهاية العام الحالى ولحين إشعار آخر.
وأكدت الغرفة فى - بيان صحفى – أن المذكرة قد أشارت إلى أن المطاعم السياحية العائمة تضررت بشكل كبير لتوقف النشاط السياحى خلال الفترة من أول مارس الماضى وحتى الآن ، و تطالب بإعفائها من هذه الرسوم خلال هذه الفترة ، لعدم تشغيلها وعدم تحقيقها لأية إيرادات أو دخول ، فضلاً عن قيامها بالإبقاء على العمالة بها وتحملها لقيمة الأجور والمهايا والمصروفات الأخرى خلال هذه الفترة التى تعدت خمسة شهور.
ودعت الغرفة فى المذكرة إلى أهمية عقد إجتماع ثنائى أو ثلاثى عاجل يجمع بين الأطراف الثلاثة "السياحة، والرى، الزراعة" لتحديد القرار المناسب تجاه هذه الأزمة التى باتت تهدد العائمات بين لحظة والأخرى نتيجة للمطالبات المتكررة من هذه الجهات بالرسوم المستحقة لها ، دون إية اعتبارات لتوقف النشاط بقرار من الحكومة وفى إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية التى قررتها منذ بداية اندلاع أزمة فيروس كورونا.
من جانبه، قال ياسر التاجورى، أمين صندوق غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، رئيس لجنة العائمات السياحية بالغرفة، أن ما نطالب به هو أمر مشروع حيث إننا عانينا من توقف النشاط تماماً خلال هذه الفترة، وبالتالى تأثرنا جميعاً بهذه القرارت التى لم نبدى أية إعتراضات عليها لما لها من مصلحة قومية.
وأضاف التاجورى، إننا رغم هذه المعاناة والظروف القاسية التى عايشها أصحاب هذه المنشآت من أجل الحفاظ على استثماراتهم، فقد استجبنا لنداء القيادة السياسية بأهمية الحفاظ على العمالة، والإبقاء عليهم، حيث إنهم لم يقترنوا ذنباً لتسريحهم والاستغناء عنهم.
وتابع قائلاً: لقد كان لدينا أمل من خلال الحكومة الرشيدة أن تضع المطاعم السياحية فى حساباتها مثلما يتم مع الأنشطة الأخرى، وإصدار قرارت بإعفائها من هذه الرسوم مثلم اكما تم مع الضرائب العقارية فى الفنادق، مشيراً إلى أن هذه الفترة باللغة العامية والإقتصادية " ميتة " وليس لها أية مؤشرات إيجابية، وشهدت أيضاً انكماشا كبيرا فى الحركة السياحية الوافدة إلى مصر اعتباراً من فبراير الماضى وحتى الآن ، مما كان انعكاس وأثر سلبى كبير على كافة القطاعات العاملة والمرتبطة بنشاط السياحة والمطاعم.
وأوضح أمين صندوق غرفة المنشآت والمطاعم السياحية، أن العائمات بالفعل تصارع من أجل البقاء والأستمرار فى ظل هذه الظروف القاسية، ومواجهة المعادلة الصعبة بين إنعدام الإيرادات بسبب توقف الحركة السياحية والمصروفات، والنفقات التشغيلية المتزايدة، مما يؤدى للمزيد من الأعباء والمعاناة لها، وبالتالى تتضاعف حجم المسئوليات الملقاه على عاتق العائمات السياحية.
وقدم ياسر التاجورى، أمين صندوق غرفة المنشآت والمطاعم السياحية ، رئيس لجنة العائمات السياحية بالغرفة ، إقتراحاًٍ بإعتبار الفترة من مارس وحتى نهاية ديمسبر 2020 فترة صيانة وإصلاح بالورش نتيجة لتوقف العائمات إجبارياً ولظروف قاهرة، وهى الفترة التى يتم إعفاء العائمات فيها من الرسوم لتوقفها للإصلاح بالورش من الرسوم مقابل إخطار من وزارة السياحة بمدة التوقف الفعلية وبعد التشغيل الكلى للمطاعم وبنسبة 100 %، مشيراً إلى أن النسبة الحالية للتشغيل المحددة من قبل الدولة وهى 50%، لاتفى بحجم الإيرادات مقابل مصروفات التشغيل، فضلاً عن أن السوق المصرى يشهد فى الفترة الحالية ضعف فى القوة الشرائية وإلتزام المواطنين وبقائهم فى منازلهم خوفاً من انتشار الفيروس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة