قضت محكمة جنايات قنا، اليوم السبت، برئاسة المستشار محمود عيسي سراج الدين وعضوية المستشارين سعيد محمد دسوقى وشريف عفت مصطفى بأمانة سر صلاح فراج ومحمد حسنى وعلاء محمد، في القضية المعروفة إعلاميًا "البشعة" بعد 8 سنوات، بالإعدام شنقًا لـ3 متهمين والمؤبد لـ8 آخرين بتهمة قتل 5 أشخاص من عائلة واحدة بسبب خلافات ثأرية في قنا.
تعود أحداث مذبحة "البشعة" إلى يوم 25 فبراير من عام 2012 عندما وجهت نيابة قنا إلى 11 شخصا من عائلة واحدة وهم "سعيد.ع.أ، وعبدالعاطي.م.ج، ومحمد.ح.ك، وعبدالناصر.م.ح، وعبد الباسط.م.ح، وبرهوم.س.ع، ومصطفى.أ.م.ع، وثروت.ه.ع، وجلال.م.ج، وعبدالهادي.م.ج، وهدي.م.ج" تهمة قتل 3 أشقاء، وهم "أيمن.ع.خ"، وشقيقيه "علاء وعليان"، وعمهم "ناجح.خ.ع"، وابن عمهم "عبدالخير.ع.ي"، والشروع في قتل محمد.م.ع، بسبب وجود خلافات ثأرية بقرية الحجيرات في قنا.
بدأت قصة مذبحة الطريق الصحراوي قنا سفاجا "البشعة" عندما توفى أحد شباب عائلة جلال في الحجيرات واتُهم في قتله عائلة سقاو ولكن الأخيرة نفت ذلك فحكمت عليهم العائلة الأخرى بإجراء اختبار البشعة "مسح اللسان بحد سكين النار للتأكد من البراءة ووافقت عائلة سقاو.
وأفادت التحريات في ذلك الوقت أن المجني عليهم الخمسة قد اصطحبهم شخص من عائلة جلال يدعى سعيد جلال والد القتيل الذي اتهم فيه أفراد عائلة سقاو، إلى محافظة الإسماعيلية، للقيام باختبار "البشعة" "مسح اللسان بحد سكين النار للتأكد من البراءة" من قتل ابنه، وأثناء سيرهم علي الطريق الصحراوى بالكيلو 27، استوقف سعيد جلال السيارة بحجة أنه تعب من الطريق، ليفاجئ المجني عليهم بأقاربه يفتحون عليهم نيران بنادقهم الآلية ويتم قتلهم جميعًا ما عدا واحدا فقط نجا بعد إسعافه في مستشفى قنا العام.
تم الحكم على 10 من بينهم بالإعدام غيابيًا ومتهم واحد حضوريا توفي داخل السجن، وتم إعادة الإجراءات وكان الحكم بإحالة أوراق المتهم الأول والسادس والثامن لفضيلة المفتي للأخذ بالرأي الشرعي الذي تقرر الحكم الإعدام شنقًا على الثلاثة والمؤبد ل 8 متهمين آخرين وتم إحالة القضية برقم 1128 لعام 2012 جنايات قسم قنا، والمقيدة برقم 2452 لعام 2012 كلي قنا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة