توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة ألعاب الفيديو يمكن أن تساعد في محو الأمية والإبداع والرفاهية بين الشباب، ويمكن أن يساعد الاهتمام بالألعاب في تشجيع الشباب على التقاط كتاب عن طريق إثارة الاهتمام بموضوع معين، فهناك ما يقرب من 80 % من 4600 شاب تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا يلعبون ألعاب الفيديو، ويقرؤون المواد المتعلقة بالألعاب مثل قصص المعجبين والمراجعات والمدونات، ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كشفت الدراسة التي أجراها الصندوق الوطني لمحو الأمية، أن الشباب يرون أيضًا أن الألعاب توفر طريقًا للقراءة وطريقة لتعزيز الثقة في مهارات القراءة لديهم.
كما كشفت الدراسة، أنه تم العثور على فوائد معرفة القراءة والكتابة للألعاب أقوى لدى الأولاد والقراء المترددين.
وقال الآباء أيضًا إن القدرة على التواصل مع الأصدقاء من خلال ألعاب الفيديو أثناء الإغلاق كان مفيدا لصحة أطفالهم العقلية.
وقال جوناثان دوجلاس، الرئيس التنفيذي للصندوق الوطني لمحو الأمية (NTL): "نحن نعلم أن ألعاب الفيديو جزء من الحياة اليومية للعديد من الأطفال والشباب والعائلات في جميع أنحاء المملكة المتحدة".
ومن المثير اكتشاف الفرص التي يمكن أن توفرها ألعاب الفيديو للشباب للمشاركة في القراءة، وتحفيز الإبداع من خلال الكتابة، وتعزيز التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ودعم التعاطف والرفاهية.
وأضاف دوجلاس: "لقد عطل Covid-19 بشكل كبير معرفة القراءة والكتابة لدى الشباب وتعلمهم في الأشهر الأخيرة، ونريد التأكد من عدم ترك أي جهد دون تغيير عندما يتعلق الأمر بتحديد طرق جديدة ومبتكرة لدعم محو الأمية لدى الأطفال عند عودتهم إلى المدرسة في سبتمبر".
وتم إجراء البحث مع جمعية UK Interactive Entertainment (Ukie) و Penguin Random House Children لاستكشاف العلاقة بين ألعاب الفيديو ومحو الأمية بين طلاب المدارس.
ويلخص هذا التقرير النتائج التي توصل إليها 4626 شابًا تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا من جميع أنحاء المملكة المتحدة، تم إجراء مسح لهم بين نوفمبر وديسمبر 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة