نائب "كوم حمادة" يكشف تفاصيل حادث معدية الموت: غرقت نتيجة ثقل الحمولة

الخميس، 13 أغسطس 2020 01:39 م
نائب "كوم حمادة" يكشف تفاصيل حادث معدية الموت: غرقت نتيجة ثقل الحمولة النائب محمود سعد
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف النائب محمود سعد، عضو مجلس النواب عن دائرة كوم حمادة بالبحيرة، تفاصيل الحادث الأليم الذى وقع بالأمس لغرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيرى، بقرية دميشلى، التابعة لمركز كوم حمادة، على حدود محافظتى البحيرة والمنوفية، موضحا أن المعدية كانت تتضمن نقل لـ3 سيارات وعدد من الأفراد وتتضافر الجهود الأمنية والتنفيذية لمتابعة الحادث.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه تم إنقاذ ثلاثة منهم وأسفر الحادث عن 3 ضحايا حتى الآن، مشيرا إلى أن الحادث نتج عن الكسر المفاجىء للمساعد الخلفى للمعدية نتيجة تقل الحمولة، خاصة وأنه كان من ضمن الركاب طباخ حملت المعدية معداته وهو ما أسهم فى زيادة الحمولة.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الحادثة وقعت فى ساعة متأخرة ولم يكن هناك أحد لتساؤله عما حدث وموقع الحادث كان لا يتوفر به أى إضاءة، مشيرا إلى أن كل ذلك يفجر ضرورة العمل فى إعادة النظر على الرقابة بالمعديات وضمان الصيانة الدورية .

واستطرد عضو البرلمان، إلى أنه سيتقدم ببيان عاجل حول ملابسات وقوع الحادث والمطالبة بضرورة وضع حد لهذه الأزمة ، قائلا " لابد وأن يكون هناك مشرف على المعديات يتابعها قبل الانطلاق وتوفير نقط إنقاذ نهري قريبة..بجانب إتاحة كافة وسائل الأمان والصيانة الدورية وتدريب للعاملين وعدم عملهم دون تصريح للعمل"

وتابع قائلا "هذه الحادثة ليست الأولى فى حوادث المعديات..وتحدثنا مرارا وتكرارا بضرورة الرقابة المشددة ونحتاج للمعاينة الدورية للمعديات ".

وكانت قد شهدت البحيرة أمس حادث غرق معدية لنقل السيارات والمواطنين بترعة الرياح البحيري، بقرية دميشلى، التابعة لمركز كوم حمادة، على حدود محافظتى البحيرة والمنوفية، وسط انتشار أمنى مكثف وجموع من الموطنين والأهالى المقيمين بالقرية وذوى الضحايا والغرقى، وأسفر الحادث المأساوي عن غرق عدد من الأشخاص، وقامت قوات الإنقاذ النهرى بانتشال 3 ضحايا، وجارى البحث لاستخراج بقية الغرقى، وفق ما كشف عنه مصدر أمنى بمديرية أمن البحيرة، فيما تواصل قوات الإنقاذ النهرى والذين يكثفون مجهوداتهم بمساعدة الأهالى فى محاولة لإنقاذ الضحايا، والبحث عن المفقودين بنهر النيل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة