العيون الساهرة يد تؤمن الانتخابات وأخرى تكافح جرائم الأموال العامة

الخميس، 13 أغسطس 2020 11:09 ص
العيون الساهرة يد تؤمن الانتخابات وأخرى تكافح جرائم الأموال العامة مباحث الأموال العامة
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تغفل أجهزة وزارة الداخلية التصدى الحازم والحاسم لأية صورة من صور الخروج عن القانون، بالرغم من تأمينها الانتخابات وإجراءات تأمين سير عمليات الانتخابات على مستوى الجمهورية وتنفيذ الخطط والإجراءات الأمنية، والعمل على تذليل كافة العقبات التى قد تواجه الناخبين بما يساهم فى تهيئة الأجواء المناسبة.

وأكدت تحريات فرع الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة بوسط الدلتا قيام (حاصل على بكالوريوس - مقيم بدائرة مركز شرطة قطور بالغربية) بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال تزوير وتقليد المحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات الحكومية وترويجها على عملائه بنطاق محافظة الغربية والمحافظات المجاورة من راغبى الحصول عليها وإتخاذه من أحد مراكز الخدمات "غير مرخص" كائن بدائرة قسم شرطة أول المحلة الكبرى مسرحاً لممارسة نشاطه الإجرامى.

وعقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن الغربية تم إستهداف المتهم وضبطه بمقر المركز المُشار إليه وعثر بحوزته على (عدد كبير عقود الإيجار وبطاقات ضريبية وشهادات صحية بأسماء مختلفة مزورة بالكامل - (هاتف محمول - جهاز لاب توب) بفحصهما فنياً تبين أنهما محملان بالعديد من الملفات التى تحتوى على العديد من المستندات والأوراق الممهورة بخاتم شعار الجمهورية) - ( 2) أكلاشيه – طابعة - مبلغ مالى) وبمواجهة المتهم إعترف بنشاطه الإجرامى فى مجال تزوير وترويج المستندات الرسمية وحيازته للمضبوطات.

وفى سياق متصل، تلقى فرع الإدارة بمنطقة القناة وسيناء بلاغاً من " 4 مواطنين – مقيمين بالإسماعيلية) بقيام أحد الأشخاص (حاصل على بكالوريوس - مقيم بدائرة قسم شرطة ثالث الإسماعيلية) بممارسة نشاطاً إجرامياً واسع النطاق فى مجال النصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على أموالهم بزعم إستثمارها لهم فى مجال تجارة الحدايد والبويات والحصول من الشاكيين على مبالغ مالية بلغت (1,348,000 مليون جنيه) تحت ذات الزعم مقابل ربح شهرى ، إلا أنه توقف عن السداد ورفض رد أصل المبلغ المالى المستولى عليه بالمخالفة للقانون، وعقب تقنين الإجراءات تم إستهداف المتهم وضبطه ، وبمواجهته اعترف بإرتكابه الواقعة.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة