أكد محمد عبد العزيز مدير غرفة العمليات لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أنه لا توجد خروقات تؤثر على سير العملية الانتخابية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفى، إنه فخور بتمثيل غرفة العمليات المركزية حيث أنه كيان يفتخر بالانتماء إليه، وهو نتاج لاستراتيجية ورؤية جديدة للدولة بعد 30 يونيو والتي وضعت على عاتقها تمكين ودعم الشباب في مختلف المجالات، وننتظر النتيجة الرسمية من الهيئة العليا للانتخابات، ونلتزم بعدم التعرض لأى نتائج أو أرقام رغم وصول مؤشرات لنتائج للغرفة.
وأشار إلى أن المنهج الذى سارت به هو إعلاء قيم النزاهة والشفافية، وتم تطبيق الإجراءات التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات، بداية من تحليل الخطاب السياسي لمرشحى التنسيقية أثناء فترة الدعاية، وكانت الغرفة تحلل الخطاب السياسي وكان يتم بهدف تحين الأداء والاستماع لتساؤلات المواطنين بحيث يكون فريق وراء المرشحين لجمع تساؤلات المواطنين من خلال الشارع أو وسائل التواصل الاجتماعى ومد المرشحين بالتصورات.
وذكر أنه كان هناك 1500 متابع للغرفة على مستوى 27 محافظة ويتحرك على الأرض من التاسعة صباحا ةحتى التاسعة مساء لرصد وتوثيق ما يتم في محيط حرم اللجان، وأصدرت الغرفة 4 تقارير، بدأت باليوم الأول بتمام 11.30 صباحا، والثاني في السادسة مساء و12 ونصف ظهرا و8.30 قبل إغلاق التصويت.
ولفت إلى أنه مع بدء الفرز، فإن التقارير النهائية بإجمالى ما تم رصده وما وصل لغرفة العمليات المركزية، هناك متابعين أمدونا بمعلومات بكل اللجان الانتخابية تقريبا وداخل كل لجنة يتم تطبيق القرارات والإجراءات التي حددتها الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح أن من الملاحظات بعض المرشحين للنظام الفردى كان لديهم بعض الدعاية الانتخابية أمام اللجان وهو ما يعد خرق الصوت الانتخابى ويبقى هذا الأمر بنطاق محدود ليس مؤثر على سير العملية الانتخابية أو اتجاهات التصويت، وفى اليوم الثانى كان هناك إقبال ملحوظ بداية من الخامسة مساء وحتى التاسعة مع غلق اللجان، وكان معدل التصويت أكبر، كما أن هانك دور ملحوظ للمرأة والشباب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة