رئيس أقسام المناعة بـ"عين شمس" لتليفزيون اليوم السابع: الموجة الأولى من كورونا لم تنته بعد.. أشرف عقبة: الفيروس تحور عدة مرات ولكن بشكل غير جوهرى.. و الكمامة قللت أعداد الإصابات بمعدل نصف مليار شخص حول العالم

الأربعاء، 12 أغسطس 2020 03:00 م
رئيس أقسام المناعة بـ"عين شمس" لتليفزيون اليوم السابع: الموجة الأولى من كورونا لم تنته بعد.. أشرف عقبة: الفيروس تحور عدة مرات ولكن بشكل غير جوهرى.. و الكمامة قللت أعداد الإصابات بمعدل نصف مليار شخص حول العالم نسرين فؤاد
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كثر الحديث مؤخرا عن وجود "موجة ثانية" من فيروس كورونا، وتحور في الفيروس، تليفزيون اليوم السابع استضاف الأستاذ الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس، في لقاء أعده محمود حسن، وقدمته نسرين فؤاد، وفي البداية أكد عقبة أن الموجة الأولى لم تنته بعد حتى نتحدث عن موجة ثانية، وأن كلمة موجة ثانية هي انحسار المرض واختفائه تماما ثم عودته مرة أخرى، لكن ما يحدث الآن أن الأعداد قلت فعلا لكن الفيروس مازال ينتشر بين المواطنين ربما بأعداد أقل، فنحن مازلنا في الموجة الأولى.





وقال رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس: نحن في حرب بين البشر والفيروس، الفيروس قد يتحور ويدعمه المهمل والمستهتر والانتهازي وتجار الأزمات، والأشخاص الذين يدعمون الفيروس هم السبب الرئيسي في تحور الفيروس إن حدث، وحتى هذه اللحظة لم يتم تسجيل عملية تحور جوهرية في فيروس كورونا حتى هذه اللحظة، لكن هناك عملية تحور غير جوهري، وأكد أن هناك فيروس بالفعل أصبح مختلفا في الصفة الجينية الخاصة به، عن الفيروس الأصلي لكن التغييرات ضعيفة ولا تسبب


وأضاف عقبة أن المقصود بالتغييرات الجوهرية هو حدوث واحدة من أربعة مشكلات، زيادة في معدلات الإصابة، أو زيادة في شدة الإصابة، أو تغير في رد الفعل المناعي للبشر تجاه الفيروس، أو يصبح الفيروس مقاوما للأدوية، وهو الأمر الذى لم يحدث حتى هذه اللحظة حتى الآن.

نسرين فؤاد
نسرين فؤاد

 

وعن اللقاح الروسي، أكد الدكتور أشرف عقبة أن هناك سبق علمي، وهناك استباق علمي للحصول على الفرصة والظهور الإعلامي، وهو ما حدث في اللقاح الروسي الذى لم يلتزم بمراحل البحث العلمي المعروفة، مشيرا إلى أن هناك سعي حثيث من المراكز البحثية حول العالم لانتاج اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا، والأفكار الخاصة بتصنيع اللقاح متشابهة للغاية، وتعتمد على وجود ناقل من فيروسات لا تسبب مشاكل للبشر، وأن يضعوا به شوكة فيروس كورونا لتحفيز الاجسام المناعية.

وأشار الأستاذ بجامعة عين شمس، إلى أن التجارب الروسية ليست على مستوى من الرقي يمكن أن نعتمد عليه من ناحية الفعالية والآثار الجانبية، ولكن هذا لا يجعلنا نفقد الأمل، فهناك العديد من المراكز تعمل على مواجهة الفيروس ولكن هناك خطوات هامة حتى يكون اللقاح فعالا وأكيدا.

وعن ارتداء الكمامات والالتزام بالإجراءات الاحترازية وملل البعض منها، قال رئيس أقسام الباطنة والمناعة بجامعة عين شمس: نتمنى ان ينتهي ارتداء الكمامة، ولكن ما باليد حيلة، لأن الدراسات اثبتت أن ارتداء الكمامة هو القادر على مواجهة الفيروس.

وتابع: "كان المفترض إصابة 11 مليون في أوربا، لكن من أصيب هم 3 ملايين فقط، وأن الكمامة انقذت نصف مليار شخص من الإصابة بكورونا حول العالم، وانه حتى إن كان الآخرين غير ملتزمين فعلينا ارتداء الكمامة".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة