العالم يتطور فى كل آن ولا مفر من ذلك، علينا أن نتحرك ونطور أنفسنا ونحسن ذواتنا بغية الحصول على نسخة أفضل من أنفسنا وعيش حياة أكثر صحة وأكثر سعادة.
أصبح الحوار دوما ينتهى إلى اللا شيء، ويبقى الشجار والصوت الأعلى سيد المواقف. وألغيت كلمات من فضلك، شكرا، آسف” التى تعتبر الشيفرة الأساسية للتواصل المتحضر.
"لا تطور مأمون وواعد إلا بنسبة جيدة من الأخلاقيات".
يعتبر إتيكيت الحوار كالحبل السرى الذى من خلاله ينشئ المرء حلقة الوصل التى يصل بها إلى قلوب الناس.
يجب أن نعى بأن التواصل مع الآخرين يتم عبر محتوى لفظى بنسبة 7 بالمئة، وايقاع صوتى بنسبة 38 بالمئة، ولغة جسد بنسبة 55 بالمئة.
إليكم بعض التفاصيل للاستحواذ على اهتمام من نتحدث إليه ودفعه إلى إخراج ما فى داخله ويكون الحديث إيجابى.
اولا: علينا إتقان ثقافة الاستماع الجيد والاكتفاء بمراقبة الشخص المحاور أمران مهمان جدا .
ثانيا: ضرورة النظر فى عينى محدثنا مع مراعاة الابتسامة لنشعره بالألفة.
ثالثا: “نبرة الصوت مهمة جدا يجب أن نتحدث بروية ومن دون تسرع أو توتر حتى لا ننقل ذبذبات التوتر إلى الآخر، ويجب ألّا نرفع الصوت حتى لا يشعر بالتهديد، أو نخفضه فينعكس لديه إحساس بعدم الثّقة فينا، أو يجعله غير متابع لما نقول.
رابعا: ترك مساحة (شخصية) مكانية تمنح المتكلم فرصة للتحرك وأخذ وضعية مريحة وعدم الشعور بالضغط النفسي”.
خامسا: من قواعد الإتيكيت أثناء التحدث
عدم استخدام اليدين كثيرا وعدم التحدث والعلكة فى فمنا، لأنه منظر غير لائق ويدل على التوتر ويعطى انطباعا بأنك شخصية عصبية.
“لا تهز قدميك أثناء الجلوس فى المناقشة، لأنها قد تتسبب فى إثارة عصبية الشخص الذى تحاوره أيضا وربما تفقده القدرة على التركيز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة