أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية على منصاتها الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى حملة بعنوان "شباب التخطيط والتنمية الاقتصادية" تهدف إلى تسليط الضوء والتعريف بفريق عمل الوزارة من الشباب، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للشباب؛ والذى يتم الاحتفال به يوم 12 أغسطس من كل عام.
وأكدت د. هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أهمية دور الشباب في المجتمع؛ إذ تتميز مصر بأن نسبة كبيرة من سكانها من الشباب، فهم ثروة قومية يجب استغلالها بالشكل الأمثل، مشيرة إلى أن الدولة تستهدف الاستثمار في الشباب؛ فالاستثمار في البشر هو أغلى أنواع الاستثمار سعيًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أضافت السعيد أن الشباب يعد جزءًا أصيلا من رؤية مصر 2030 بمشاركته في إعدادها وتحديثها وأن الرؤية تسعى إلى تحقيق النمو الاحتوائي للفئات الأولى بالرعاية كالشباب والمرأة، مؤكدة أن دمج تلك الفئات برؤية مصر 2030 ليس خيارًا بل هو ضرورة موجبة باعتبارهم قادة المستقبل؛ فالشباب هم من سيتولون المراكز القيادية بالجهات المختلفة، موضحة أن فئة الشباب تعد بمثابة قوة اجتماعية ضاربة وهائلة، فالبلدان التي تكون بها نسبة الشباب أكبر كمصر؛ تكون أكثر نشاطًا وتقدمًا من غيرها، حيث يساهم الشباب في إصلاح جميع المجالات في المجتمع وتنميتها.
من جانبه أشار رامي جلال، مستشار وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن فئة الشباب تلعب دورًا أساسيًا في إحداث التغيير بالمجتمعات كونهم الفئة الأكثر تقبلًا للتطور، ولتمكنهم كذلك من التكيف بسهولة مع المستجدات وإيجاد الأفكار الإبداعية، موضحًا أن الدولة المصرية تضع الشباب كأولوية باعتبارهم أحد المقومات الأساسية التى يمكن الاستناد إليها لتحقيق دفعة قوية.
وتضمنت المجموعة الأولى من الحملة المنشورة على المنصات الإلكترونية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتى ستستمر لمدة أسبوعين؛ كل من د. جميل حلمى، مساعد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية لشؤون متابعة خطة التنمية المستدامة، و د. محمد علاء، رئيس وحدة دراسة السياسات والتوثيق، ويارا نور الدين، رئيس وحدة الاتصال بالوزارة.
كما شملت المجموعة الأولى من الحملة عماد مرسي، الخبير المالى بوحدة دراسات الجدوى الاقتصادية ومشروعات الشراكة مع القطاع الخاص، و د.شيماء سراج، مقرر المجلس القومي للأجور، والسادة معاونو وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وهم مشيرة كرارة، معاون الوزير للسياسات الاقتصادية، وأميرة حسام، معاون الوزير لشؤون التنمية المستدامة، ومحمد حامد، معاون الوزير للجان الوزارية والتنسيق.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للشباب تم إقراره من قبل الجمعيّة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة في ديسمبر عام 1999، بوصفه يومًا دوليًا للشباب، ليكون بمثابة احتفال سنوي بدور الشباب كونهم شركاء أساسيين في التغيير، فضلًا عن كونه فرصة للتوعية بالتحديات والمشكلات التي تواجه أولئك الشباب في كل أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة