الإفتاء: توجيه الصدقة الجارية حاليا للمستشفيات أولى من بناء المساجد.. فيديو

الإثنين، 10 أغسطس 2020 02:05 م
الإفتاء: توجيه الصدقة الجارية حاليا للمستشفيات أولى من بناء المساجد.. فيديو دار الإفتاء
كتبت ـ آية دعبس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجرت دار الإفتاء المصرية اليوم الاثنين، بثا مباشراً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك للإجابة عن أسئلة المتابعين والتى جاء من بينها سؤال نصه: هل استخدام الكتب على شبكات الإنترنت بصيغة الـpdf مخالف شرعا؟ خاصة أن بعضها قد لا يحتفظ بحقوق الملكية لصاحبها؟.

 
وأجاب على السؤال خلال البث المباشر، الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمي لمفتى الجمهورية،: لدينا فتوى خاصة بحقوق الملكية الفكرية، وهل يجوز استخدام الشىء دون إذن صاحبه، وصيغة الـpdf، لابد من التعامل معها بحذر، فإذا أتاحها صاحبها بهذا الشكل على شبكات الإنترنت فلا خطأ فى ذلك، وإذا كانت كتب قديمة جدا ولا يوجد صاحب لها ولم يتم توثيقها يجوز استخدامها، مضيفا: أما المواقع والكتب التعليمية، فمن المؤكد أن المؤسسات التعليمية لن تُتيح الكتب التعليمية إلا عقب إنهاء حق الملكية مع أصحابها
 
وحول الاستفسار عن حكم الشرع فى منح العيدية فى العيد؟ أجاب عاشور: هى من قبيل الهدية، لإدخال السرور علي الأطفال، وهى جائزة ومًستحبة لأنها تؤلف بين القلوب، وتزيد من صلة الأرحام، وبر الوالدين.
 
وتلقى سؤالا آخر، تضمن "كيف أجرى صدقة جارية تفيدنى بعد الوفاة؟"، وأجاب: الكثير يعتقد أن الصدقة الجارية قاصرة على الأموات، بل إن الأصل فيها للأحياء، لذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم،: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له، لذا فإن الصدقة الجارية أمر هام لعمله، لاستمرار إكساب الحسنات للأموات، وهى ليست فقط فى الشراكة فى بناء مساجد، بل ممكن المساعدة فى بناء المستشفيات، ونحن الآن فى حاجة لها أكثر من المساجد، وذلك لسببين، هما: كثرة المساجد وقلة مرتديها، وأننا فى حاجة للمستشفيات، خاصة الحكومية، كما أن الصلاة ممكنة فى أى مكان غير المسجد، لكن العلاج لا يمكن إلا فى المستشفيات، لذا وجهوا صدقاتكم الجارية الآن إلى المستشفيات وليس المساجد.
 
وتابع: كما يمكن الصدقة الجارية أن تكون المشاركة فى بناء مدرسة، أو مكان لإيواء الأيتام، أو عمل مواسير مياه لمنازل، أو بناء أسقف لمنازل فى مناطق تحتاج إلى ذلك.
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة