أطلقت قوات الأمن أمام مقر البرلمان اللبنانى، القنابل الصوتية على المتظاهرين، الذين يحاولون تجاوز الحواجز التى تفصلهم عن مقر البرلمان، حيث قام المتظاهرون بإطلاق الحجارة نحو قوات الأمن، والتى ردت بالغاز المسيل للدموع، لليوم الثالث للتوالى، ومن المقرر أن يلقى حسان دياب رئيس الحكومة اللبنانية كلمة له بعد قليل، حيث من المتوقع أن يعلن استقالة الحكومة رسميا.
وتجددت اليوم، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، بأن مواجهات عنيفة تدور بين قوى الأمن ومتظاهرين في محيط مجلس النواب، مؤكدة أن المحتجين يرشقون عناصر الأمن بالحجارة، فيما استخدمت قوى الأمن قنابل مسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتزايدت أعداد المتظاهرين وسط العاصمة، فيما يحاول المحتجون خلع الحواجز الحديدية، وتستخدم قوى الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين.
وجاء ذلك بعد يومين من موجة مظاهرات معارضة رافقتها أعمال شغب واشتباكات في بيروت، حيث تعرضت مقرات بعض الوزارات والمؤسسات الرسمية في العاصمة للاقتحام على أيدي حشود من المحتجين الغاضبين.
ويوم الثلاثاء 4 أغسطس، هز انفجار عنيف مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت عم صداه أنحاء المدينة، حيث تهشمت واجهات المباني وانهارت شرفاتها وسقط ما لا يقل عن 158 شخصا قتلى فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص جراء الانفجار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة