قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن رجل الأعمال الأمريكى المتورط فى الاعتداءات الجنسية بحق قاصرات، جيفرى ابستين حاول جمع مواد تجريم ضد الأمير أندرو من خلال إجبار فتاة قاصرة على ممارسة الجنس معه، وفقًا لوثائق المحكمة الصادرة حديثًا.
وتقول الأوراق التى أصدرتها محكمة فى نيويورك إن المواجهة المزعومة حدثت فى جزيرة الممول الأمريكى الراحل فى جزر فيرجن الأمريكية. تزعم وثيقة أن ابستين أمر الفتاة، المشار إليها باسم جين دو # 3 (أو مجهولة الهوية)، ولكن من المعروف أنها فرجينيا روبرتس جيوفرى، "لإعطاء الأمير كل ما طلبه وإبلاغه بتفاصيل الاعتداء الجنسي".
يُزعم أن ابستين قام بتهريب الفتاة جنسياً إلى أشخاص أقوياء "للتواصل معهم لتحقيق مكاسب تجارية وشخصية وسياسية ومالية، فضلاً عن الحصول على معلومات ابتزاز محتملة". وكان من بينهم "العديد من السياسيين الأمريكيين البارزين، والمدراء التنفيذيين الأقوياء، والرؤساء الأجانب، ورئيس الوزراء المعروف، وقادة العالم الآخرين".
وقالت الصحيفة إن الأوراق، التى هى جزء من التقاضى المسبق، تحتوى أيضًا على الادعاء بأن أندرو حاول الضغط على الولايات المتحدة نيابة عن إيشتاين للمساعدة فى تأمين "ترتيب مفضل".
وأضافت الصحيفة أن هذه الأوراق تعد جزء من معركة محكمة مدنية عام 2015 بين ابستين وصديقته السابقة جيسلين ماكسويل، وجيوفرى، البالغة من العمر الآن 36 عامًا، التى اتهمتهما بالاعتداء الجنسى. وادعت أيضًا أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو، وهو ما ينفيه بشدة.
تم الإفراج عن الأوراق بعد أن رفض القاضى محاولة من قبل محامى ماكسويل لإبقائها سرية. قال صديق الأمير أندرو: "قالت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية فى عام 2019 إنه يجب التعامل مع هذه المزاعم" بحذر شديد ". الادعاءات ليست هى نفسها الحقائق، وهى الفرضية الأساسية التى تعمل عليها العدالة. دعونا نرى ما إذا كانت هذه الادعاءات قائمة، لأن قلة قليلة حول الدوق تفعل - أين الدليل؟ "
وحول ادعاء الضغط، أضاف الصديق: "هذا الادعاء كذب مباشر. لا، لا استثناءات ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة