وقال مون، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية، "سنسير في طريق مختلف عن اليابان..وذلك عن طريق تحويل الأزمة إلى فرصة، سنمضي قدما لنصبح أمة قوية في قطاعات المواد والأجزاء والمعدات".
وذكر مون أن الدولة نجحت في التغلب على تداعيات الخلاف التجاري دون أي خلل في الإنتاج، على الرغم من استمرار القيود التجارية لما يقرب من العام.

وأضاف أن هذه التجربة أسهمت في خلق روح "المثابرة"، قائلا إنها أصبحت مصدرا يدفع البلاد لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وقد أعلنت اليابان في يوليو من العام الماضي أنها ستنظم صادرات مقاوم الضوء وغاز النقش وبوليميد مفلور إلى كوريا الجنوبية، وهي مواد أساسية لتصنيع الشاشات ورقائق الذاكرة، التي تعد العمود الفقري لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.

وكشف مون النقاب عن خطته لتعزيز الصناعات الرئيسية بما يشمل توسيع إدارة المنتجات الرئيسية وزيادة الدعم للشركات المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى التعاون مع المجتمع الدولي، لتحقيق استقرار شبكة الإمدادات العالمية.

وتابع مون قائلا "باتخاذ خطوة أخرى من النهج الدفاعي الذي اتبعناه استنادا إلى إنجازاتنا، سننتقل الآن لسياسة تركز على التقدم"، مضيفا أن البلاد ستصبح "مصنعا عالميا للصناعات عالية التقنية".
وفيما يتعلق بفيروس كورونا، قال مون إن الفيروس "أثبت أن العالم متصل ببعضه عن قرب"، مشيرا إلى أن النظام العالمي المستقر الذي يركز على التخصص وحماية التجارة الحرة سيصبح قيمة مهمة في عصر ما بعد كورونا".