وقال مؤمن محمود مفتش الأثار الإسلامية والقبطية بالشرقية، إن مسجد " عبد العزيز بك رضوان" يقع بشارع النقراشي بجوار محطة قطار الزقازيق، فى منتصف المسافة بين موقف أتوبيس شرق الدلتا ومحطة القطار وهو من مواليد مدينة الزقازيق عام 1880، ولد لأبوين رقيقي الحال وعلى قدر كبير من التقوى ومحبة الدين الإسلامى، فأخذ عنهما حب الطاعات والتقرب إلى الله، وعاش تحت رعاية واهتمام أبويه حتى التحق بالصف الأول الإبتدائى وتوفى والده فى نفس العام الذى التحق فيه بالتعليم المجانى فى ذلك الوقت، فقامت جدته لأمه برعايته حتى أتم عامه الخامس عشر حتى توفت، فأضطر للعمل حتى يتمكن من أن ينفق على نفسه، وعمل مع أحد تجار الأقطان بمدينة الزقازيق وتحول من عامل بسيط إلى أهم وأكبر تجار الأقطان بالشرقية، وعندما ذاع صيته رشحه أبناء منطقته ليكون نائبا بالبرلمان بمجلس النواب وزاره الملك فؤاد الأول ومنحه لقب الباكوية، وليضع حجر الأساس للمسجد والمدرسة وأوقف عليهما عشرة أفدنه ومنزل ودكانين لصيانة المسجد والمدرسة، وتوفى عام 1954.
وعن الوصف المعمارى للمسجد قال: يتبع تخطيط هذا المسجد طراز المساجد التى تتكون من بيت صلاة بدون صحن مكشوف، وأهم ما يميز هذا المسجد هو وجود سور يلتف حوله من الجهتين الشمالية الغربية والشمالية الشرقية، والمسجد بصفة عامة يتبع الطراز اللملوكى فى عمارته على الرغم من بنائه فى عهد أسرة محمد على، وهذة سمة عامة للمساجد التى أنشات فى عصر أسرة محمد على فأغلبها يأخذ طراز العمارة المملوكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة