قال قائد حاملة طائرات أمريكية لرويترز اليوم الاثنين إن حاملتي طائرات تجريان تدريبات في بحر الصين الجنوبي المتنازع على أجزاء منه تحت أنظار سفن البحرية الصينية التي رُصدت قرب الأسطول.
وأضاف الأميرال جيمس كيرك قائد حاملة الطائرات نيمتز في مقابلة هاتفية من على متن الحاملة، التي تجري تدريبات للطيران بالممر المائي مع حاملة طائرات الأسطول السابع رونالد ريجان، "لقد رأونا ورأيناهم".
بدأت التدريبات في يوم الاستقلال الأمريكي الذي يوافق الرابع من يوليو. وجلبت البحرية الأمريكية من قبل حاملات طائرات من أجل استعراض مماثل للقوة في المنطقة، لكن تدريبات العام الحالي تأتي في خضم توترات متزايدة حيث تنتقد واشنطن بكين بسبب طريقة تعاملها مع جائحة فيروس كورونا المستجد وتتهمها باستغلال الجائحة لفرض مطالب بالسيادة في بحر الصين الجنوبي ومناطق أخرى.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة أرسلت سفنها عمدا إلى بحر الصين الجنوبي لاستعراض عضلاتها واتهمتها بمحاولة دق إسفين بين دول المنطقة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، عندما أعلنت عن تدريبات حاملتي الطائرات، إنها تريد "الدفاع عن حق جميع الدول في الطيران والإبحار والعمل حيثما يسمح القانون الدولي". ووصفت السفينتين اللتين تحمل كل منهما نحو 90 طائرة بأنهما "رمز للعزيمة".
ويوجد حوالي 12000 بحار على متن سفن مجموعتي حاملتي الطائرات.
وتطالب الصين بالسيادة على 90 بالمئة من بحر الصين الجنوبي الغني بالموارد والذي تمر عبره تجارة حجمها نحو ثلاثة تريليونات دولار سنويا. لكن لدى بروناي وماليزيا والفلبين وتايوان وفيتنام أيضا مطالب منافسة بالسيادة على أجزاء منه.
وقال كيرك إن التواصل مع السفن الصينية لم يشهد أي حوادث.
وأضاف "نتوقع دائما تفاعلا احترافيا وآمنا بيننا... نعمل في مياه مزدحمة جدا، بها الكثير من حركة الملاحة البحرية من كل الأنواع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة