قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه " بعد ستة أشهر من ظهور جائحة كورونا بدأنا للتو في إدراك شدة آثاره على الأرواح وسبل العيش حول العالم" جاء ذلك خلال جلسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي تحت عنوان " العمل والمسارات التحويلية: تحقيق عقد العمل وتحقيق التنمية المستدامة" التي عقدت اليوم الاثنين
وأشار جوتيريش أن الأمم المتحدة حشدت لجميع الجبهات لحماية الأرواح وتخفيف التداعيات الاقتصادية، بدءاً بتنسيق منظمة الصحة العالمية للاستجابة الصحية قائلا أنا فخور بإنجازاتنا حتى الآن، من شحن السلع الطبية ومعدات الحماية الشخصية إلى أكثر من 130 دولة، بالاضافة إلى مساعدة أكثر من 150 مليون طفل في الحصول على التعليم.
وأضاف " كما طالبنا بدعم عالمي هائل لأشد الناس والبلدان ضعفاً ؛ و دعم البحث والتطوير وتوفير اللقاح بأسعار معقولة ومتاحة للجميع ؛ وعقد أكبر تجمع لقادة العالم منذ بداية الوباء ، لتسريع العمل العالمي لدعم البلدان في العالم النامي.
وأوضح جوتيريش "كشف هذا الوباء عن عدم المساواة الهيكلية المنتشرة على نطاق واسع ، من عدم كفاية البنية التحتية الصحية إلى الفجوات في الحماية الاجتماعية التي أصبحت الآن مسألة حياة أو موت للكثيرين،فهو يعكس عقوداً من التقدم بشأن الفقر والجوع ، ويضع عقبات أكبر على الطريق نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف " الفئات الأكثر تضررا هم أولئك الذين كانوا بالفعل ضعفاء: الأشخاص الذين يعيشون في فقر ، والأشخاص ذوي الإعاقة ، والفئات المهمشة الأخرى ، والنساء والأطفال" .
وقال " أكرر دعوتي للجميع - الحكومات ، والمجتمع المدني ، والقطاع الخاص ، وشركاء التنمية - لتسريع العمل العالمي المنسق لضمان التعافي بشكل أفضل من هذه الأزمة "
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة