أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أهمية الحفاظ على العقل وعدم الانصياع وراء الجماعات التخريبية وتسليم العقل لهم، قائلاً:"الحفاظ على العقل كالحفاظ على النفس والعقل مجاله العلم والفكر والتدبر والفهم فلا تسلم زمام عقلك لجماعات الهدم والتخريب والإفساد في الأرض".
وقال جمعة في تصريحات صحفية:" إن السجون العقلية لجماعات التطرف لا تقل خطرا عن أوكارهم التدميرية وكشف حقيقتهم واجب الوقت"، متابعا في تصريحات له اليوم:"يا لخسارة من يعطى ظهره لوطنه أو يقدم غيره عليه فقد عديم الأصل من يفعل"
وأكد وزير الأوقاف، أن الحياد فى قضايا الوطن خيانة والمواجهة الشاملة للإرهاب مطلب دينى ووطنى، و أنه لا مجال للجبن أو المراوغة فى مواجهة الإرهاب، مضيفًا: "ووقاحة الجماعات الإرهابية فاقت كل الحدود والتصورات فلا قيم ولا مبادئ ولا أخلاق، مما يؤكد عمالة وخيانة تلك الجماعات لدينها ووطنها وكل القيم الإنسانية النبيلة، ويتطلب الوقوف في وجهها بمنتهى الشجاعة والحسم حتى نخلّص البشرية كلها من شر هذه الجماعات الضالة العميلة الخائنة المستأجرة، الذى يُعد كشفها وتعريتها وكشف عناصرها المجرمة مطلبًا شرعيًا ووطنيًا".
وتابع جمعة:"إن جماعة الإخوان الإرهابية عُرفت عبر تاريخها بالخيانة والعمالة واستحلالها لكل شيء، للكذب و للدماء والمتاجرة بدين الله تعالى، والغاية عند الجماعة الإرهابية تبرر الوسيلة أى وسيلة كانت ولا يستحون من الله ولا من الخلق، والكذب الصريح والافتراء والتلفيق طريقهم الوحيد، إذ لا يملكون غيره، وقد طمس الله على قلوبهم فلم يتعظوا، ولم يراجعوا أنفسهم حتى في آلية احتراف الكذب واعتماده منهجا ثابتا لأبواقهم الإعلامية وكتائبهم الإلكترونية"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة