قال العميد خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوى بالجيش الليبى، "صحى اليوم أردوغان على فاجعة كبيرة، حيث إنه لم يكن يتوقع هذا الهجوم بعد موت الكثير من مرتزقته".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتى المذاع على قناة صدى البلد: هو لم يعى أن أمن ليبيا من أمن مصر ومن أمن المنطقة وأمن العرب والتمادى الذى وصل إلى درجة كبير وأحضر كل هذه الأسلحة والمعدات الكبيرة، ولكنه استيقظ اليوم على 9 ضربات كبيرة في 9 مواقع، وقتلى بالعشرات وخسر الكثير من المعدات والرادارات.
وتابع: الضربة كانت مؤلمة حد الوجع استطاعت القوات أيضا اليوم تدمير رتل كان يتجه ناحية الحقول النفطية ونقوم بمسح شامل للمناطق التي من الممكن أن يستهدفها المرتزقة وقواتنا الجوية والاستخباراتية تقوم برصد أي تحركات تستهدف الهلال النفطي وفى الفجر كانت الضربات موجعة كل ضربة أقسى من الأخرى، ومن الصعب أن يكون لأردوغان أن يستمر في المقاومة لظروف عدة، ورفض الليبين للاحتلال التركى ودعمه للجيش الليبى وسيضطر أردوغان إلى إعادة حساباته.
وأكمل: الضربات حققت نجاح أكثر من 90% وقضت على كل المعدات التي أحضرتها تركيا إلى ليبيا، وتم قتل قائد كبير في الجيش التركى وكانت تعول عليه، أردوغان ذهب بعيدا في أوهامه حتى أنه اعتبر أن ليبيا ضمن الدولة التركية، وهناك تكتم كبير بالنسبة لأعداد القتلى ولكنهم بالعشرات.
وأكد أن هناك عشرات الآلاف يتجمعون رغم حرارة الشمس لرفض التدخل السافر وهذا الغزو التركى للأراضى الليبية، تركيا تستخدم المرتزقة لرفع سقف مطالبها فى ليبيا وأردوغان ورط نفسه والمسألة أصبحت أكثر تعقيدا بالنسبة لأردوغان وسوف يترك الرئاسة قريبا بسبب الأزمة الليبية ولكنه علم أن ليبيا ليست سوريا أو غيرها، وليس فى قدرة تركيا البقاء فى ليبيا لأن ليبيا تحظى بدعم كبير، ولن نسمح بعودة الاحتلال التركى وفرض الإتاوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة