مغامرات نجوم زمان أيام التلمذة والامتحانات.. إلغاء امتحان أمينة رزق بعد خناقة مع مشرفة اللجنة.. مديحة يسرى كتبت فى ورقة الإجابة "هتجوز وهجيب طباخة".. عقدة شادية من الحساب.. يوسف وهبى بيلقط الإجابة وهى طايرة

السبت، 04 يوليو 2020 04:59 م
مغامرات نجوم زمان أيام التلمذة والامتحانات.. إلغاء امتحان أمينة رزق بعد خناقة مع مشرفة اللجنة.. مديحة يسرى كتبت فى ورقة الإجابة "هتجوز وهجيب طباخة".. عقدة شادية من الحساب.. يوسف وهبى بيلقط الإجابة وهى طايرة مغامرات نجوم زمان أيام التلمذة والامتحانات
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- عقدة شادية من الحساب لم يحلها الغش ويوسف وهبى بيلقط الإجابة وهى طايرة
- فريد الأطرش لجأ للدجالين وشكرى سرحان كان مقضيها فى الحديقة
- فريد شوقى فتوة الفصل وعماد حمدى البريمو وفاتن حمامة متفوقة فى الفن عن الدراسة

لكل منا ذكريات مع أيام الدراسة والامتحانات، يستعيدها كلما مر الزمن ولا ينساها مهما كبر.
 
وتزامناً مع امتحانات الثانوية العامة التى تمثل مرحلة هامة فى حياة كل طالب وفترة صعبة فى حياة كل أسرة يسترجع الكثيرون، حتى وإن لم يكن لديهم أبناء فى المرحلة الثانوية ذكرياتهم مع الامتحانات بما تحمله من تجارب طريفة أو قاسية.
 
وهكذا كان لنجوم الزمن الجميل العديد من الذكريات فى فترات الدراسة والامتحانات ظلوا يتذكرونها بعد شهرتهم وتقدمهم فى السن، ويحكونها فى حواراتهم الصحفية.
 
وتميز عدد من نجوم الزمن الجميل بالاجتهاد والتفوق الدراسى، بينما كان عدد منهم مشاغباً متعثراً فى دراسته، وكلاهما وقع فى العديد من المواقف الطريفة أو الصعبة، وفى أعداد نادرة من مجلة الكواكب تحدث عدد من نجوم الزمن الجميل فى بداية الخمسينيات عن مستواهم الدراسى وذكرياتهم أيام الامتحانات، وتحدث بعضهم خلالها عن طرق الغش التى لجأوا إليها، وكيف واجهوا صعوبة الامتحانات.
 
شادية
شادية

شادية وعقدة مادة الحساب

وكان من بين هؤلاء النجوم الفنانة الجميلة شادية التى كانت طالبة مجتهدة تنجح بتفوق، ورغم ذلك كانت طوال حياتها تكره مادة الحساب.

وتحدثت شادية عن واقعة لا تنساها عندما كانت فى الصف الرابع الابتدائى، قائلة: «كنت أغبى التلميذات فى الصف الرابع، وكان معنا طالبة تحسبها وهى طايرة».
 
وتابعت شادية: «فى امتحانات الشهادة الابتدائية توقعت رسوبى فى الحساب ودخلت الامتحان وأنا أقدم رجل وأؤخر أخرى، ولكنى فرحت عندما وجدت زميلتى البريمو فى الحساب تجلس إلى جوارى، وقلت لنفسى جالك الفرج».
 
وأضافت: «بدأت أتظاهر بأنى أقرأ الأسئلة واستغرق فى الحل وعينى تختلس النظرات لورقة زميلتى التى كانت متعاونة معى وأخذت تقرب الورقة نحوى، وبالفعل أجبت عن الاسئلة وخرجت وأنا واثقة فى النجاح»، ولكن أكدت شادية أن الرياح تأتى بما لا تشتهى السفن، حيث حدث ما لم تتوقعه ورسبت فى مادة الحساب بالذات، ومن يومها قررت ألا تغش مرة أخرى تحت أى ظرف.

فريد-الأطرش
فريد-الأطرش

فريد الأطرش والدجالين

وفى عدد آخر من الكواكب صدر عام 1955 نشرت الكواكب موضوعا تحت عنوان «عند الامتحان»، تحدث فيه عدد من النجوم عن ذكرياتهم فى الدراسة والامتحانات، ومنهم الموسيقار الكبير فريد الأطرش الذى أشارت المجلة إلى أنه كان طالبا بمدرسة الخرنفش، وأن السجلات تشهد بأنه كان تلميذا مجتهدا مؤدبا لطيف الحديث ولم يرسب أبدا.
 
وكان فريد الأطرش كما أكد للكواكب يؤمن بالدجل ويثق فى الدجالين، فكان يطوف عليهم قبل الامتحانات ليقرأوا له الكف ويتنبأوا له باالنتيجة، وكانت هذه النبوءات تشد من أزره، وتقوى ثقته بنفسه وأمله فى النجاح.

 

يوسف-وهبى
يوسف-وهبى

يوسف وهبى والغش بالطول

أما الفنان الكبير يوسف وهبى، فتحدث لمجلة الكواكب عن بعض ذكرياته للتحايل على صعوبة الامتحانات.
 
وقال الفنان الكبير إنه كان تلميذاً فى مدرسة سوهاج الابتدائية، وكان يتميز بطول القامة وحدة البصر والبينة القوية بين زملائه، فكانوا يحبونه لظرفه وفى نفس الوت يخافون بطشه.
 
وأكد يوسف وهبى أنه لم يكن يعتمد خلال هذه الفترة على اجتهاده بقدر ما كان يعتمد على قامته الطويلة وبصره الحاد، فأينما أجلسوه أو شددوا المراقبة فى الامتحان كان يستطيع أن يمد جسده قليلا فيرى إجابة زميله الذى يجلس أمامه أو إلى جواره فيقرأ إجاباتهم وينقل منها ما يشاء، بما يضمن له النجاح.
 
وفى امتحان الشهادة الإبتدائية تصادف أن جلس يوسف وهبى فى الصف الأول، وكان على يمينه وشماله زميلان من أكثر التلاميذ فشلاً، فأدرك أنه سيرسب فى الامتحان، وهنا فكر فى العلقة التى سينالها من والده إذا رسب وفكر فى حيلة للتهرب من صعوبة الامتحان، ثم بدأ يصرخ ويتلوى، فأسرع إليه المراقب وادعى وهبى أنه يعانى من ألام مبرحة فى بطنه.
 
وبالفعل تم نقل يوسف وهبى إلى غرفة الطبيب، وكان طبيبا شابا ليس له خبرة بألاعيب الطلاب، وبعد أن فحصه قرر أنه يشبه فى إصابته بالمصران الأعور ونصح بإعادته فوراً لمنزله، ويومها أعفى يوسف وهبى من الامتحان ونجا من عقاب والده.

فاتن-حمامة
فاتن-حمامة

فاتن حمامة متفوقة ولكن

ومن هؤلاء النجوم سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة التى احترفت الفن فى سن الطفولة ورغم ذلك كانت متفوقة فى دراستها، لدرجة ان أحد المدرسين أشار على والدها أن يعهد بها إلى مدرسين لإعدادها لاجتياز امتحان الشهادة الابتدائية، على الرغم من أنها كانت فى السنة الثالثة وليس بالرابعة الابتدائية، وبالفعل ذاكرت فاتن حمامة واجتهدت واجتازت امتحان الشهادة الابتدائية من المنازل، بالرغم من صغر سنها ونجحت بتفوق.
 
وبعد انتقال والد فاتن حمامة من مدينة المنصورة إلى القاهرة التحقت بالمرحلة الثانوية، وكانت دائما متفوقة فى دراستها، ولكن شغلها الفن عن دراستها فتركت المدرسة قبل أن تحصل على شهادة الثقافة.

شكرى سرحان المتفوق الدونجوان

وكان الفنان الكبير شكرى سرحان يحصل دائماً على لقب الطالب المجتهد خلال فترة دراسته.
 
وأشار شكرى سرحان إلى أنه لم يرسب فى حياته سوى مرة واحدة.
 
وقال الفنان الكبير إنه كان عندما يأتى موسم الامتحانات يذهب إلى إحدى الحدائق العامة ليستذكر دروسه، وكثيراً ما كانت تنتهى هذه الفترة بعلاقات غرامية بريئة، مشيرا إلى أن هذه العلاقات البريئة كانت تحفزه على النجاح.
 
وأكد سرحان أن المرة الوحيدة التى رسب فيها هى المرة التى أدى خلالها الامتحان وقلبه خالى من الحب، ولم يرتبط خلالها بعلاة حب فى الحديقة التى اعتاد أن يذاكر فيها.

فريد-شوقى
فريد-شوقى

فريد شوقى فتوة الفصل وعماد حمدى البريمو

وأشارت الكواكب إلى أن وحش الشاشة فريد شوقى كان طوال حياته الدراسية تلميذاً مناكفاً، فكان الفتوة فى المدرسة الابتدائية، والزعيم فى مدرسة الفنون التطبيقية، وغالباً لم يكن ينجح إلا فى امتحانات الدور الثانى.
 
وقال فريد شوقى إنه نجح مرة واحدة فى الدور الأول وذلك فى امتحانات النقل من الصف الثالث للصف الرابع الابتدائى، والسر فى ذلك أنه قضى فى السنة الثالثة 4 سنوات كاملة.
 
فى حين كان الفنان عماد حمدى تلميذا نجيبا وطالبا مجتهداً لم يشغله الفن عن دروسه، وكان إذا أقبل الامتحان اعتكف فى منزله ليذاكر دروسه، ويخرج من الامتحان واثقاً فى النجاح، ليستأنف طريق الفن حتى حصل على بكالوريوس التجارة وأصبح فتى الشاشة الأول فى ذات الوقت.
 
أمينة-رزق
أمينة-رزق

إلغاء امتحان الطالبة أمينة رزق

أما الفنانة الكبيرة أمينة رزق فكانت طالبة مجتهدة فى مدرسة حسن المسرات بطنطا، وتنجح دائما بتفوق، حتى بدأت تهوى التمثيل فانصرفت عن دروسها.
 
وذات يوم جلست تؤدى امتحان اللغة العربية وتجيب عن سؤال التعبير والإنشاء، وكان نص السؤال: «صفى يوماً خالداً فى حياتك”، وأعجب الموضوع أمينة رزق فأخذت تصف حفلة تمثيلية شاهدتها فى فرقة عبدالرحمن رشدى، وتؤكد أن اليوم الذى ذهبت فيه لمشاهدة المسرحية كان من أسعد أيام حياتها، ومرت مدرستها ونظرت إلى ورقة إجابتها وقرأت ما فيها ورأت أن ذلك خروجاً عن التقاليد والحشمة والحياء، وقالت لها: يا خيبتك يا خيبتك.. إيه الكلام الفاضى ده يابنت؟»، وهنا ثارت أمينة رزق ولم تتمالك أعصابها وانفجرت فى المدرسة، فقررت اللجنة إلغاء امتحانها ولم يجدى اعتذار والديها وكانت هذه المرة الأولى التى ترسب فيها.

مديحة-يسرى
مديحة-يسرى

سمراء النيل: هتجوز وأجيب طباخة

وتحدثت الفنانة الكبيرة مديحة يسرى لمجلة الكواكب عن ذكرياتها فى الامتحانات، لتحكى ما حدث معها فى امتحان النقل بالصف الثالث الابتدائى.
 
وأشارت سمراء النيل إلى أنها عندما عادت من الامتحان سألها والدها عما فعلته فأكدت صعوبة الأسئلة، خاصة فى مادة التدبير المنزلى، فقال لها والدها: «إوعى يا مديحة تكونى غشيتى من حد، الغش وحش يابنتى».
 
وأجابت مديحة يسرى على والدها قائلة: «أغش إزاى يا بابا المراقبة كانت مفتحة عينيها أوى»، فرد والدها قائلا: «وعملتى إيه مشش برضه اتشطرتى؟» فأجابت: «أبدا فى الامتحان التحريرى لما مقدرتش أغش جاوبت على أسئلة التدبير المنزلى بجملة واحدة، وهى إنى لما هنجح واتجوز هجيب طباخة وشغالة»، وهنا أصابت الصدمة والد مديحة يسرى وتوقع نتيجة ابنته، وهى الرسوب فى هذه المادة.

 

عماد-حمدى
عماد-حمدى
 
p.8
p.8

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة