قدم الدكتور خالد إبراهيم الدسوقي عبد اللطيف، استشارى الباطنة بمستشفى الصدر في الإسماعيلية، والمخصص للعزل الصحى لمصابى فيروس كورونا المستجد، "كوفيد19"، استغاثة إلى الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بعد تعرضه لنقل تعسفى من قبل الدكتور سعيد السقعان، وكيل وزارة الصحة بالإسماعيلية، من مستشفى القنطرة غرب، والذى يعمل به منذ 27 عامًا، إلى مستشفى الصدر للعزل، رغم معاناته من أمراض مزمنة وعمرة 54 عامًا، وعدم قدرته صحيًا على العمل داخل مستشفى عزل صحى.
وقال طبيب مستشفى الصدر للعزل بالإسماعيلية، لـ "اليوم السابع"، "تقدمت بطلب لعرضى على لجنة طبية لتحديد مدى قدرتى على العمل داخل مستشفى عزل صحى أم لا، فقام وكيل وزارة الصحة بعرض أمرى على محافظ الإسماعيلية، بطريقة خطأ توحى أنى متمارض وأرفض العمل من أجل أن يصدر المحافظ قرارا بنقلى من مستشفى القنطرة غرب، وبالفعل صدر قرار بنقلى إلى مستشفى الصدر بالإسماعيلية فى 11 من شهر مايو الماضى.
وأضاف الدكتور خالد إبراهيم، إنه كان يعمل فى مستشفى القنطرة غرب بالإسماعيلية منذ 8 مايو عام 1993، وحتى 11 مايو الماضى، مشيرًا إلى أن قرار نقله التعسفى فيه ظلم وإهانة لتاريخه الوظيفى الممتد من الأول من مارس عام 1993، وحتى الآن حيث أننى لم أرفض العمل ولم اتهرب ولكنى فقط طلبت عرضى على اللجنة الطبية، وبعد تحويل مستشفى الصدر إلى مستشفى عزل حالات كورونا أصر مدير عام الصحة بالإسماعيلية على أن أعمل بها رغم أننى عرضت عليه التقارير الطبية الخاصة بالأمراض المزمنة والتى تثبت خطورة عملى بهذه المستشفى على حياتى بل هددنى قائلًا: إما أن تذهب للعمل بمستشفى الصدر وإلا يتم فصلك عن العمل أو نقلك خارج المحافظة.
وتابع، الطبيب، فى استغاثته، لـ "اليوم السابع"، أعانى من عدة أمراض مزمنة، كما هو ثابت فى التقارير الطبية وهى مرض السكر المزمن، والتهاب كبدى مزمن واستسقاء بالبطن، وضعف بالمناعة نتيجة نقص عدد كرات الدم البيضاء، وسيولة بالدم نتيجة نقص في الصفائح الدموية، وانزلاق غضروفى بالفقرات القطنية يسبب آلام مبرحة طوال اليوم.
وأشار طبيب الإسماعيلية إلى أنه ذهب إلى اللجنة الطبية فأعطته إجازة استثنائية حسب قرار رئيس الوزراء، إلا أن وكيل وزارة الصحة، رفض الإجازة وقال حاجة العمل لا تسمح، مضيفًا، "أنا لا أحب الإجازات ولم أسع إليها طيلة حياتى العملية وملفى بمستشفى القنطرة غرب يشهد على ذلك، ولكنى سعيت إليها هذه المرة إنقاذًا لحياتى، بعد إصراره على عملى بمستشفى الصدر للعزل لحالات كورونا دون غيرها من المستشفيات".
وأتم، "إذا كانت حاجة العمل لا تسمح فأنا أمتثل لهذا القرار ولكن أليس هناك مكان غير مستشفيات العزل يناسب حالتى المرضية الخطيرة فأعمل به وهل لا يوجد بالمحافظة أطباء تحت سن 50 عامًا أو أطباء أصحاء لا يعانون من أمراض مزمنة ليعملوا بمستشفيات العزل، مشيرًا إلى أن وكيل وزارة الصحة يصر على ألا أعمل إلا فى مستشفى الصدر للعزل وإلا يتم عمل مذكرات إنقطاع لى ثم فصلى من العمل أو نقلى خارج المحافظة أليس هذا ظلم وقهر وتعسف بل جريمة فى حقى وفيها خطورة كبيرة على حياتى وكأنه يدفعنى إلى الهلاك.
واختتم طبيب الإسماعيلية استغاثته إلى وزيرة الصحة، قائلاً، ألتمس من سيادتكم حمايتى وإنقاذى من هذا الظلم فأنا أعانى الأمرين مع مدير عام الصحة بالإسماعيلية، منذ اتخاذه قراره التعسفى بنقلى، مطالبًا بإعادة نقله من مستشفى الصدر إلى مستشفى القنطرة غرب للعمل مرة أخرى، مشيرًا أنه ليس فى حاجة إلى إجازة.
من جانبه أكد الدكتور سعيد السقعان، القائم بأعمال مدير مديرية الصحة بالإسماعيلية، أن قرار نقل الطبيب خالد إبراهيم الدسوقى، قد اتخذ بسبب حاجة العمل له فى مستشفى الصدر بالإسماعيلية.
الدكتور خالد إبراهيم الدسوقي عبداللطيف، استشارى الباطنة بمستشفى الصدر بالإسماعيلية بطاقة رقم 26605111300639، ورقم هاتف: 01064692354.
.jpg "(2)")
.jpg "(3)")
.jpg "(1)")
.jpg "(5)")
.jpg "(6)")
.jpg "(7)")
.jpg "(8)")
.jpg "(9)")
(9)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة