قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الحقائق يمكن أن تتشوه عبر شبكة الإنترنت بسهولة، وهذا يؤدي إلى انتشار المعلومات المضللة التي وصفها بالخطيرة.
Facts can easily get distorted online and lead to harmful or dangerous misinformation.
— António Guterres (@antonioguterres) July 31, 2020
We can all take action now. Pause & take time to verify facts before you share something online.#TakeCareBeforeYouSharehttps://t.co/KNcR8hTHro pic.twitter.com/jkstc0Nnyn
وغرد أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا :"يمكن أن تتشوه الحقائق بسهولة على الإنترنت وتؤدي إلى معلومات مضللة ضارة أو خطيرة. يمكننا جميعًا اتخاذ إجراء الآن. توقف مؤقتًا واستغرق بعض الوقت للتحقق من الحقائق قبل مشاركة شيء ما عبر الإنترنت".
وفي وقت سابق، طالب برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، الحكومات بأن تنهض لمحاربة المد المتنامي للمعلومات الكاذبة والمضللة والتحريضية التي تهدد بتفاقم الآثار السلبية جراء جائحة فيروس كورونا.
وذكر البرنامج -في بيان له- أنه يمكن للحكومات الوطنية، بوقوفها إلى جانب شعوبها وبنائها لجسور الثقة معهم، أن تخفف من التهديدات الخطرة للمعلومات المضللة لتحول دون المزيد من الخسائر في الأرواح وسبل العيش. وأكد أنه يتعاون بشكل وثيق مع العديد من المؤسسات الوطنية، بما في ذلك المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني الفاعلة للمساعدة على مكافحة انتشار المعلومات الكاذبة والمضللة، بما في ذلك دعم مبادرات لاستخدام وسائط التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية لنشر المعلومات الدقيقة عن جائحة فيروس كورونا.
ولفت البرنامج إلى أن النصائح والمشورة الصحية حول فيروس كورونا تتغير على وجه السرعة إذ يتطور فهم الأوساط الطبية للمرض، وهو ما يؤدي إلى تعطش الجمهور العام لمعلومات تساعدهم على التعايش مع هذه الجائحة التي شلت قدراتهم على عيش حياتهم الطبيعية وسعيهم لكسب معايشهم. وسرعان ما تقدمت وسائط التواصل الاجتماعي، والمصادر غير الرسمية للأنباء، والصحافة الهامشية لتملأ هذا الفضاء، ناثرة في الكثير من الأحيان بذور الخوف، والوصم، والتمييز، والبلبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة