سادت حالة من الجدل بين مستخدمى منصات السوشيال ميديا، حول الخطأ الذى وقعت فيه إذاعة القرآن الكريم، حيث أذاعت آذان المغرب قبل موعده بعدة دقائق، وتبادل المغردون عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، تغريدات متباينه حول المدة التى رفع فيها الآذان قبل موعده، فيما سأل آخرون عن حكم الصيام فى هذا اليوم، وهل يعد مقبولًا أم لا.
وقال مانا صلاح، "أذان المغرب فى الجامع اللى جنب البيت أذن قبل التلفزيون بـ10 دقايق"، فيما نشرت ندى شومان، تغريدة ، بصورة للفنان مجدى كامل وعلى وجهه ملامح الدهشة خلال مشهد من فيلم "التجربة الدنماركية"، وكتبت فى تعليقها عليها: "لما القناة الأولى قالت حان الآن موعد آذان المغرب واحنا بنفطر".
ونشر كريم مجدى، صورة، مكتوب عليها: "الإقامة دى يا باشا صح"، فيما أشار فى تعليقه إلى أن هذا كان حاله عندما سمع الأذان مرة أخرى وهو يتناول الإفطار، وكتب "وأنا بسمع أذان المغرب فى التلفزيون بعد ما فطرت"، بينما أشاد صالح، بموقف إمام المسجد بجواره منزله، وقال: "عجبنى موقف شيخ المسجد اللى فى ضهر بيتنا إنه كان مشغل القرآن وأول ما سمع حان الآن آذان المغرب واتأكد إنه خطأ أغلق الراديو واستنى الـ5 دقايق وأذن".
كذلك، كتبت علا سمير، "إذاعة القرآن الكريم أذاعت أذان المغرب قبل موعده بأربع دقائق، وتبعها طبعا كل مؤذنى المساجد فى القاهرة فأفطر الصائمون قبل الموعد المحدد للإفطار، إلا من كان يقظا ومنتبها لهذا الخطأ"، فيما قالت عبير السيد، "معظم الجوامع أذنت المغرب على أذان إذاعة القرآن الكريم اللى اتذاع خطأ بدرى عن موعده بخمس دقايق.. إيه حكم الصيام النهاردة"، وقال أحمد صالح،: "إذاعة القرآن الكريم سابت أيام السنة كلها وجايه ترفع أذان المغرب بدرى خمس دقايق النهارده عشان تلخبطنا معاها".
يأتى هذا فيما أكد محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، أنه يجرى التحقيق فى إذاعة أذان المغرب قبل موعده بنحو 5 دقائق، عبر إذاعة القرآن الكريم. وقال نوار فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه من الوارد أن يكون الخطأ فنى أو تنسيقى وهو ما ستبينه التحقيقات والتى سيتم بعدها معاقبة المتسبب فى هذا الخطأ، عقب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك.
كانت حالة من الجدل وقعت على مواقع التواصل الاجتماعى بسبب رفع أذان المغرب عبر إذاعة القرآن الكريم قبل موعده بنحو 5 دقائق، ما تسبب فى تضارب المساجد التى رفع بعضها الأذان مع إذاعة القرآن الكريم.
وفضل يوم عرفة قالت عنه لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، :قَدِ اتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى اسْتِحْبَابِ صوم يوم عرفة – وهو اليوم التاسع من ذى الحجة - إِلاَّ لِلْحَاجِّ لِمَا ثَبَتَ عَنْ أَبِى قَتَادَةَ رَضِى اللَّهُ عَنْهُ قَال: سُئِل رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال: "يُكَفِّرُ السَّنَةَ الْمَاضِيَةَ وَالْبَاقِيَةَ" أخرجه مسلم, وفى الحديث: «مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْثَرَ مِنْ أَنْ يُعْتِقَ اللهُ فِيهِ عَبْدًا مِنَ النَّارِ مِنْ يَوْمِ عَرَفَةَ".
وَفِى مَعْنَى تَكْفِيرِ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ وَالْمُسْتَقْبَلَةِ: قَال بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لِلصَّائِمِ ذُنُوبَ سَنَتَيْنِ وَقَال آخَرُونَ: يَغْفِرُ لَهُ ذُنُوبَ السَّنَةِ الْمَاضِيَةِ، وَيَعْصِمُهُ عَنِ الذُّنُوبِ فِى السَّنَةِ الْمُسْتَقْبَلَةِ.
أَمَّا فِيمَا يُغْفَرُ مِنَ الذُّنُوبِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَرَفَةَ فَقَال جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ: الْمُرَادُ صَغَائِرُ الذُّنُوبِ دُونَ الْكَبَائِرِ؛ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّــــهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ مِنَ الذُّنُــــــوبِ إِذَا اجْتُنِبَ الْكَبَائِرُ" أخرجه مسلم (1 / 209) من حديث أبى هـــــريرة, وَقَال آخَرُونَ: إِنَّ هَذَا لَفْظٌ عَامٌّ وَفَضْل اللَّهِ وَاسِعٌ لاَ يُحْجَرُ فَيُرْجَى أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ صَغِيرَهَا وَكَبِيرَهَا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة