شهدت مدينة سياتل الأمريكية ارتفاعًا مذهلاً في معدل الجريمة بنسبة 525% نتيجة للعنف الذي اجتاح منطقة الاحتجاجات المحتلة في الكابيتول هيل وفقًا للعمدة جيني دوركان، وفقا لموقع نيويورك بوست.
ذكر أمر دوركان الطارئ المتمثل في تمهيد المتظاهرين من المنطقة الخالية من الشرطة المكونة من ستة كتل استخدام المخدرات والجرائم العنيفة، بما في ذلك الاغتصاب والسطو والاعتداء وزيادة نشاط العصابات داخل جماعة CHOP منذ ظهورها لأول مرة في أوائل يونيو.
وشهدت الفترة من 2 يونيو إلى 30 يونيو زيادة بنسبة 525% في الجريمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
يتضمن الأمر 22 حادثة إضافية، في الجرائم المتعلقة بالأشخاص في المنطقة، لتشمل قضيتي قتل إضافيتين و 6 عمليات سطو إضافية و16 اعتداءً مشددًا إضافيًا (لتشمل عمليتي إطلاق نار إضافيتين)
وفي وقت سابق سيطرت عصابات تسيطر على أحياء في مدينة سياتل الأمريكية وشهدت مدينة سياتل بالعاصمة الأمريكية واشنطن، تظاهر العشرات خارج المنطقة الشرقية التابعة لشرطة سياتل، وذلك خلال موجة التظاهرات التى تشهدها الولايات المتحدة اعتراضا على العنصرية النظامية التى يعامل بها السود بأمريكا، والممارسات الوحشية التى يتعامل بها الشرطة الأمريكية ضد السود.
وبدأ المتظاهرون بالاعتصام فى إحدى الساحات بالقرب من المنطقة الشرقية التابعة لشرطة سياتل، و قام عدد منهم بسحب حواجز خراسانية للساحة المتواجدون بها مستخدمين السيارات النقل فى سحب تلك الحواجز.
وتسببت معاملات الشرطة الأمريكية الوحشية، عن مقتل المواطن أمريكى من أصول أفريقية "ريتشارد بروكس" عن طريق إطلاق الرصاص عليه من قبل فرد شرطة بمدينة أتلانتا، وتسببت تلك الحادثة فى قبول الاستقالة الفورية لقائدة شرطة المدينة إريكا شيلدز بعد وفاة الشاب صاحب 27 عاما، فى أحد مطاعم الوجبات السريعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة