قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب ومؤسس حملة تمرد لجمع التوقيعات الخلاص من الإخوان فى 30 يونيو 2013، أن بيان 3 يوليو كان يوم الخلاص والحسم من جماعة الإخوان الإرهابية وإنهاء فرصتهم فى الحكم للأبد والتى كانت عصابة تحكم مصر وجماعة مستبدة كانت تريد تقسيم مصر، مؤكدا أن مشاركتنا فى يوم 3 يوليو كان مشهدا يدعو للفخر بانحياز القوات المسلحة للشعب المصرى الذى نزل بالملايين فى الميادين منذ يوم 30 يونيو .
وأشار "بدر" إلى أن بيان 3 يوليو عبر عن كافة مطالبتنا للخلاص من جماعة الإخوان الإرهابية، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حرص على الاستماع من شباب تمرد فى ذلك اليوم بشكل دقيق وأعطى الفرصة الكاملة لنا فى شرح موقفنا، موضحا أنه كان هناك محاولات عدة من الرئيس "وزير الدفاع آنذاك" للوصل لتوافق لكن الجماعة كانت عنيدة ومصرة على أنه لا تجاوز لشرعيتها التى كانت تزعمها .
وأوضح أن خطاب مرسى في يوم 2 يوليو كان يدعو للحرب الأهلية وطالبت باعتقاله بعد ذلك، وبيان 3 يوليو قطع كل هذه المهازل لتبدأ مصر بعد ذلك فى مرحلة البناء، مشيرا إلى أن الشباب كان شريكا فعالا فيما بعد 30 يونيو وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى حريص على الاستماع لنا فى كافة التغيرات التى طرأت بعد ذلك والشباب كانون محور رئيسى فى أى حوار وحتى هذه اللحظة وتم تمكينهم وأصبحوا يشغلون مناصب بالسلطة .
وشدد "بدر" أن أول لقاء بينه وبين الرئيس عبد الفتاح السيسى وقتها كان فى ذلك اليوم 3 يوليو ولم يكن هناك أى اتصال بينه وبين الدولة قبل سابق، موضحا أن المرحلة التى أتت بعد 3 يوليو كانت مرحلة تتصف بالاستقلال الوطنى ورد الكرامة الوطنية ، قائلا "ما تمر به مصر الآن هو نتاج بالتحول من حالة اللادولة والفوضى التى كنا نعيشها فى عصرهم إلى الريادة من جديد ودورها الطبيعى فى محيطها.. ومصر فرضت نفسها بقوتها على العالم كله بعد ما كانت هناك مقاطعات دولية وواجهنا هذا التحدى بقوة وبجدارة بقيادة الرئيس السيسى ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة