فى موسم حج استثنائى فرضه هذا العام انتشار وباء فيروس كورونا فلا صوت يعلو على الإجراءات الاحترازية المشددة لضمان مرور موسم الحج في سلام وعدم انتشار عدوى الفيروس بالرغم من قله عدد الحجيج عن كل عام، وبدأ الحجاج اليوم أول مناسك الحج بقضاء طواف القدوم فى يوم التروية تمهيدا لتصعيدهم الى مشعر منى استعدادا لركن الحج الأعظم يوم عرفه غدا.
ووفقا للموقع الرسمي لوزارة الحج السعودية تضمنت البروتكولات الصحية التي سيتم اتباعها خلال موسم الحج العديد من الجوانب أهمها طواف الحجيج ببيت الله الحرام ثم بدء المناسك بالوقوف بمشعر عرفات ثم رمى الجمرات وما يليها من طواف الافاضة وهى جميعها تتطلب إجراءات مشددة لمنع الزحام والالتزام بالتباعد الجسدى على قدر المستطاع.
وتضمنت الإجراءات الصحية المشددة في حاله ظهور أي اعراض اشتباه على احد الحجاج لإصابته بفيروس كورونا سيسمح لهؤلاء المشتبه بهم أداء المناسك مع مجموعات خاصة مع تخصيص سكن لهم وحافلة مستقلة، وجدول لمسار مناسب لوضعهم.
وتشمل الإجراءات الصحية والوقائية في موسم الحج الحرص على التهوية الجيدة في جميع أماكن وجود الحجاج والعاملين، ووضع سلال مهملات ونفايات من النوع الذي يعمل دون الحاجة للمس.
عند المشاركة في صلاه الجماعه ضرورة ارتداء الكمامه القماشية وإبقاء مسافة بين المصلين.
وعن شروط تناول الطعام لمنع الاختلاط خوفا من الزحام والتقاط عدوى كورونا تضمنت الإجراءات الوقائية توفير مياه الشرب ومياه زمزم بعبوات مخصصة للأفراد والصحون والأكواب وأدوات الأكل الأخرى ذات الاستخدام الواحد، وإزالة جميع البرادات أو تعطيلها في الحرم المكي والمشاعر المقدسة.
وتقتصر الوجبات على الأغذية المعدة مسبقاً والمغلفة، بحيث تقدم بشكل فردي لكل حاج على حدة، وتطبيق التباعد الاجتماعي، ويسمح باستخدام الأغطية القماشية على الطاولات مع التأكيد على تغييرها وتنظيفها بعد كل استخدام
ولضمان خطة آمنة لتفويج الحجاج إلى المشاعر المقدسة من خلال الحافلات تتضمن البروتكولات الصحية تحديد حافلة لكل مجموعة ورقم مقعد مخصص للحاج يلتزم به طوال رحلة الحج، ويجب عدم السماح للحجاج بالوقوف داخل الحافلة وتخصص أبواب مختلفة للركوب والنزول وخفض أعداد الحجاج داخل الحافله الواحدة إلى 50% لضمان إجراءات التباعد الجسدى من خلال ترك مقعد فارغ على الأقل بين كل راكب والآخر.
ولأول مرة سيتم تفويج الحجاج إلى صحن الطواف بالحرم المكى بما يضمن مسافة متر ونصف على الأقل بين كل شخص والآخر، وتقليل الازدحام مع وضع منظمين للتأكد من تنظيم الطائفين.
ويتم توزيع الحجاج على جميع طوابق السعي مع وضع مسارات لضمان مسافات التباعد الجسدي الموصى بها، وكذلك التقليل من التواصل الشخصي مع مرتادي الحرم المكي.
ومنع لمس الكعبة المشرفة أو الحجر الأسود أو تقبيله ووضع حواجز ومشرفين لمنع القرب منها، إضافة إلى تخصيص مداخل ومخارج معينة عند الأبواب، وتطهير منطقة الصحن ومنطقة المسعى والكراسي والعربيات المستخدمة بشكل دوري، ورفع السجاد الخاص بالحرم المكي واستخدام السجادات الشخصية من قبل الحجيج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة