أحيت منظمة الصحة العالمية، مرور 6 أشهر على الإبلاغ عن أول حالة إصابة بمرض فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19" فى إقليم الشرق الأوسط، مؤكدة أنه بعد هذه الفترة فإن الاتجاه الإقليمى العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها بدأ يستقر ويأخذٌ فى التناقص.
ونقل حساب المنظمة عبر حسابه على تويتر، تصريح الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: "يمثل اليوم الموافق 29 يوليو مُضى 6 أشهر بالضبط منذ أُبلغ عن ظهور أول حالة إصابة بمرض كوفيد_19 فى إقليم شرق المتوسط".
وأضاف المنظرى: "على مدار الأسبوعين الماضيين، فإن الاتجاه الإقليمى العام للحالات والوفيات المُبلَّغ عنها قد بدأ يستقر، بل أنه أيضاً آخذٌ فى التناقص."
من جانبها، أضافت الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة الأسبق المبعوث الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية: "نحتاج مزيد من الدراسات عن كورونا، هناك تجارب تؤكد أن الأشخاص المصابين يحصلون على مناعة من الفيروس وقد تنخفض مع مرور الوقت بحد أقصى 3 شهور"، مضيفة إن اللقاحات المنتظر انتاجها سيكون لها دور كبير لتمنيع الذين سيحصلون على اللقاح.
وأوضحت أن هناك معلومات أن الاشخاص الذين يصابون بكورونا بعد التعافى يظهر عليهم أعراض ولها عواقب متوسطة وطويلة الأمد وقالت إن البعض من المتعافين يصابون بمتلازمة ما بعد كورونا خاصة للذين يحتجزون بالرعاية فى العناية المركزة أثناء العلاج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة