استجابة لدعوة المفوض الرئاسي القبرصي..

وزيرة الهجرة توجه كلمة في المؤتمر العالمي للشباب القبرصى بالخارج

الثلاثاء، 28 يوليو 2020 09:26 ص
وزيرة الهجرة توجه كلمة في المؤتمر العالمي للشباب القبرصى بالخارج السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن سعادتها بدعوة المفوض الرئاسي القبرصي "فوتيس فوتيو"، لإلقاء كلمة مصورة في المؤتمر العالمي العاشر للشباب القبرصي بالخارج للمرة الثانية على التوالي، والذي ينعقد ظهر اليوم الثلاثاء، بحضور ورعاية الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس".

استهلت السفيرة نبيلة مكرم كلمتها بالإعراب عن فخرها بالمشاركة للمرة الثانية في المؤتمر الذي يضم العديد من الشباب القبرصي المغترب في الخارج، الذين يشاركون من مختلف أنحاء العالم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم للتعبير عن حبهم واعتزازهم بوطنهم الأم، مشيدة بجهود نظيرها القبرصي "فوتيس فوتيو" في دعوة عدد كبير من شباب القبارصة المغترب لربطهم بوطنهم الأم، وللاستفادة من أفكارهم وخبراتهم، خاصة وأنهم يمثلون قوة لدولتهم في الخارج.

واستعرضت وزيرة الهجرة نتائج مبادرة "إحياء الجذور - نوستوس" التي أطلقت النسخة الأولى منها بمدينة الإسكندرية بحضور رؤساء الدول الثلاثة؛ لإحياء الجذور التاريخية للدول الثلاث اليونان ومصر وقبرص، واحتفاءً بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر بالماضي أو مازالت تعيش بها، حيث تم إطلاق ثلاث نسخ من المبادرة في مصر وأستراليا ولندن، للاستفادة من الخبرات المختلفة لشباب البلدان الثلاثة، لافتة إلى أن تلك المبادرة عمقت العلاقات الثلاثية كجزء من التعاون لدول المتوسط، كما عززت الترابط بين شباب الدول الثلاث، الذي أصبح يدرك أننا شعب واحد لديه مصير واحد.

كما أكدت الوزيرة على أهمية سلسلة منتديات شباب منتدى العالم التي نظمها شباب البرنامج الرئاسي تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتعميق التفاعل بين الشباب المصري وشباب العالم، حيث شهدت مشاركة واسعة من العديد من الشباب القبرصي واليوناني، مشيرة إلى أنه في النسخة الأخيرة من المنتدى ٢٠١٩، تم تدشين مجموعة عمل من الشباب المصري واليوناني والقبرصي، بعد عقد اجتماع معهم على هامش فعاليات المنتدى وبحضور المفوض الرئاسي القبرصي السيد "فوتيس فوتيو"، وذلك لدعم الروابط المشتركة وتعميق الروابط بين الأجيال الشابة، معربة عن تمنياتها باستمرار التواصل بين شباب الدول الثلاث للبناء على جذور التعاون التي أسسها الآباء.

 

 
 
 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة