حالة من الاتوتر والاستنفار العسكرى بالمنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل، مع انتشار مكثف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "اليونيفيل"، وقيامها بدوريات مكثفة فى ظل حالة الترقب لحدوث إشتباكات بين الجانبين، بعد الاشتباكات التى وقعت أمس الإثنين.
ورفع الجيش الإسرائيلى حالة التأهب على الحدود مع لبنان، وذلك فى ظل حالة الترقب من رد محتمل لحزب الله اللبنانى عقب التصعيد الذى حدث أمس بالقرب من مزارع شبعا.
واعتبر رئيس وزراء لبنان حسان دياب،اليوم، الثلاثاء، أن إسرائيل اعتدت على سيادة بلاده عبر "تصعيد عسكرى خطير" على الحدود أمس الاثنين ودعا إلى الحذر في ظل التوتر.
ووضعت إسرائيل قواتها في حالة تأهب بطول الحدود الشمالية تحسبا لرد فعل حزب الله على مقتل أحد أعضائه قبل أسبوع في هجوم إسرائيلى ذكرت تقارير أنه وقع على مشارف العاصمة السورية دمشق.
ويطالب لبنان بمزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل وتعتبرها الأمم المتحدة جزءا من الأراضي السورية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967.
وكان نتنياهو قد قال إن أي هجوم من الأراضي اللبنانية سيقابل برد قوي. لكن حزب الله، الذي خاض أحدث حروبه مع إسرائيل عام 2006، نفى أن تكون قواته حاولت التسلل عبر الحدود وقال إن حادث مزارع شبعا جاء "من طرف واحد".
وذكرت قناة "كان 11" الإسرائيلية، أن التقديرات العسكرية تشير إلى نية الحزب استهداف جنود فى رده المحتمل وأنه
وفى حال شخص الجيش وجود استعداد لمثل هذه العملية، فلن ينتظر تنفيذ الهجوم وسيقوم بضربة استباقية عنيفة تجاه حزب الله.
الشريط الحدودى بين اسرائيل و لبنان
قوات حفظ السلام تتفقد الشريط الحدودى
قوات حفظ السلام على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
ويسعى الجيش الإسرائيلى لعدم منح حزب الله الفرصة المناسبة لتنفيذ الهجوم عبر تقليل حركة الجنود المكشوفين على مقربة من الحدود مع لبنان، حيث تشير التقديرات إلى أن الحزب قد ينفذ الهجوم عبر صواريخ مضادة للدروع أو عمليات قنص.
جندى إسرائيلى
فى حين حذر وزير الدفاع الإسرائيلى بينى جانتس ، حزب الله من مغبة تنفيذ هجوم على الحدود قائلاً: إن ثمنه سيكون مقتل العشرات من عناصر حزب الله
علم حزب الله
الشريط الحدودى بين اسرائيل و لبنان
القوات الإسرائيلية على الشريط الحدودى
ما شهدته المناطق الحدودية أمس
ما شهدته المنطقة الحدودية أمس
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة