في ظل أجواء شعبية بيهيجة يحتفل أهالي مقاطعة إستونيا بمنطقة بحر البلطيق، شمال أوروبا، بمناسبة مرور 50 عاما على إنتاج أول سياراتها لادا، بعد أن أصبحت ماركة لادا جزء لا يتجزء من تاريخ إستونيا.
حيث عاشت لادا قصة درامية منذ تأسيسها عام 1966حتى الآن، شهدت خلالها نموا في المبيعات ثم أزمات هددت وجودها، وتمثل علامة تجارية روسية مملوكة من قبل شركة صناعة السيارات (أوتوفاز) ومقرها في مدينة تولياتي الروسية وقد تأسست في أوائل الستينات من القرن العشرين وكانت بداياتها تجميع بعض سيارات فيات الإيطالية بموجب شراكة بين الطرفين.
وفى السبعينيات أصبحت سيارات لادا ذات شعبية كبيرة فى روسيا، وشرق أوروبا، خلال العقدين الاخيرين من العهد السوفياتى، ثم في العهد الفيدرالى الحالى استمر إنتاج لادا من السيارات من مصنعها في مدينة توجلوتى الواقعة على نهر الفولجا فى وسط روسيا دون تغيير في مواصفات وتقنيات الستينات ويقدر حالياً الإنتاج السنوي من السيارات التي تنتجها لادا تقريبا 780.000 سيارة.
كانت الشركة الروسية مثار السخرية من المستهلكين حول العالم، إذ بقيت لفترة طويلة تنتج نماذج من السيارات بتصميمات تعود لفترة السبعينيات، وبالإمكانيات نفسها تقريبا، متجاهلة التطور الرهيب الذى حدث فى سوق صناعة السيارات خلال الفترة نفسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة