قال مسئول عسكرى، إن كوريا الجنوبية ترى "احتمالية كبيرة" لثبوت ادعاء كوريا الشمالية حول عبور منشق كورى شمالى خط ترسيم الحدود للعودة إلى الشمال، وقال المسئول: "الجيش يبحث فى المسارات التفصيلية التى قد يكون الشخص مر منها، ويرى احتمالية كبيرة لعبور شخص ما الحدود للعودة إلى الشمال".
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، قال المسئول "فيما يتعلق بتقرير الشمال، حدد جيشنا بعض الأشخاص ويتحقق الآن من الوقائع بالتعاون الوثيق مع الوكالات ذات الصلة".
وقال إن هيئة الأركان المشتركة، تراجع وضع الاستعداد الدفاعى العام للجيش، بما فى ذلك معدات المراقبة ومقاطع الفيديو المسجلة.
وقالت وكالة الأنباء المركزية فى كوريا الشمالية، إن الزعيم "كيم جونغ-أون" عقد اجتماعًا سياسيًّا طارئًا لحزب العمال الحاكم، وأعلن فيه عن «حالة الطوارئ القصوى» ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بعد عبور هارب شمالى سابق لخط الحدود بين الكوريتين مع إصابته بأعراض تشبه كوفيد-19.
وقالت الوكالة إن الحدث الطارئ وقع فى مدينة كيسونغ الحدودية، حيث عاد الهارب إلى الشمال بعد ثلاث سنوات من هروبه إلى الجنوب.
ومن المعروف، أن السلطات فى كوريا الجنوبية تبحث عن هارب مقيم يبلغ من العمر 24 عاما فى مدينة كيمبو، غرب سيئول، استنادا إلى تقرير وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن الشخص قد فر من الشمال فى عام 2017.
ومن المعروف أيضًا أن المنشق، الذى يُعرف باسم عائلته "كيم"، لم يمكن الاتصال به حاليًّا، ويخضع لتحقيق الشرطة بسبب الاشتباه فى اغتصابه لهاربة كورية شمالية الشهر الماضي.
وقد هرب "كيم" من الشمال إلى الجنوب عن طريق السباحة، وهناك احتمال كبير أنه سبح عائدًا إلى الشمال.
ومن المتوقع أن تؤدى الحادثة الأخيرة إلى توجيه انتقادات واسعة للجيش مرة أخرى، الذى واجه بالفعل انتقادات شعبية شديدة بعد سلسلة من الانتهاكات الأمنية التى سلطت الضوء على ضعف الانضباط العسكري.
وكان الجيش قد تعهد بتشديد الرقابة المائية، بعد وصول قارب خشبى يحمل 4 كوريين شماليين فى العام الماضى إلى ميناء كورى جنوبى دون أن يتم رصده.
يُذكر أنه عادةً ما يتلقى المنشقون الكوريون الشماليون ثلاثة أشهر من التعليم لإعادة التوطين عند وصولهم إلى الجنوب، ويتم وضعهم تحت دعم وإدارة الشرطة لمدة خمس سنوات. ولكن يصعب عمليًّا متابعة تحركاتهم بصورة مباشرة بالنظر إلى العدد الكبير من المنشقين فى البلاد.
وقد تجاوز عدد الهاربين من الشمال إلى الجنوب 30 ألفًا فى عام 2016، ووصل ما مجموعه 1,047 هاربا إلى الجنوب فى عام 2019 وحده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة