هل يتدخل محافظ الغربية لتشغيل مستشفى الطب الرياضى بطنطا؟.. أنشئت عام 2004 وتضم 57 سريرا وعيادات خارجية.. تعانى من نقص الكوادر الطبية.. وتوقف غرفة العمليات لوجود عطل فنى فى جهاز التخدير.. صور

الأحد، 26 يوليو 2020 11:30 ص

الغربية – عادل ضرة – مصطفى عادل

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت محافظة الغربية خلال الفترات الماضية طرح المواطنين تساؤلات بسبب عدم تشغيل مستشفى الطب الرياضى التابعة لوزارة الشباب والرياضة، والتى تقع بمدينة طنطا بمنطقة الاستاد، رغم أنها تُعد ثانى أكبر مستشفى للطب الرياضى فى مصر، والتى تم تجهيزها على أعلى مستوى وتضم عدد كبير من التخصصات الطبية ورغم ذلك تعانى من عدم توفير كوادر وطواقم طبية لتشغيلها لخدمة أبناء محافظة الغربية، وتساءل أبناء المحافظة حول عدم تدخل محافظ الغربية لدى وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة لتوفير الطواقم الطبية للمستشفى لتشغيلها، والتى تم إنشاؤها عام 2004، وتجهيزها بالكامل، ولم يقم بزيارتها أى محافظ للغربية طوال السنوات الماضية، باستثناء اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية الأسبق.

"اليوم السابع" زار هذا الصرح الطبى الضخم والذى تم تجاهله على مدار السنوات الماضية ولم يسلط أى مسئول الضوء عليه لتشغيله لخدمة أبناء المحافظة، وانشئ المستشفى عام 2004 وتم إضافة الطابق الثالث عام 2014، على مساحة المستشفى 20×40م2 المحاطة بحديقة والتى تتكون من 3 طوابق تضم 57 سرير، ويضم الطابق الأول عيادات خارجية (علاج طبيعي- جيم- عيادة أسنان- عيادة عظام- عيادة باطنة- استقبال- معمل- أشعة- عيادة أنف وأذن- عيادة رمد)، والطابق الثانى عمليات وإفاقة وغرف إقامة، والطابق الثالث يضم 41 سرير، كما تضم معمل قياسات فسيولوجية، وماكينة كهرباء وشبكة غازات، وجيم مجهز، صيدلية لم تستغل حتى الأن.

فى الوقت الذى تعانى فيه المستشفى من توقف غرفة العمليات لوجود عطل فنى فى جهاز التخدير، وتوقف وحدة الأشعة نظرا لعدم إجراء الصيانة اللازمة، تعانى المستشفى من عدم اختيار إدارة للمستشفى منذ أكثر من 3 سنوات، كما أن المستشفى تضم صيدلية لم يتم تأجيرها والاستفادة منها وهى مجهزة للعمل فورا.

وكشف مصدر مسئول لـ"اليوم السابع" رفض ذكر اسمه داخل المستشفى أنه تم إلغاء انتدابات الاطباء فى التخصصات الطبية وتعانى من نقص شديد فى التخصصات، مما ترتب عليه عدم تفعيل العيادات الخارجية لعدم وجود طبيب مختص.

وأضاف المصدر أنه حال فتح باب التكليف الأطباء لمدة عام واحد فى المستشفى الرياضى فلن تتكلف المستشفى أى أعباء مالية لأن الطبيب المكلف يأتى بدرجته المالية ممولة من وزارة الصحة والسكان ولن يحمل المستشفى أى أعباء مالية نظير الخدمة المؤداه للمستشفى.

وأوضح المصدر أنه تم تجهيز كراسة شروط لطرح المستشفى ولكن كل الشروط كان مبالغ فيها مقارنة بالمستشفيات والمراكز الطبية المجاورة والغير مجاورة.

وأكد المصدر أن هناك خطابات لمديرية الصحة لتشغيل مستشفى الطب الرياضى كعيادة طبية شاملة بأسعار اقتصاديه لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة، والاستعانة بمديرية الصحة بالغربية لانتداب الأطباء فى التخصصات المختلفة بنصف الوقت، فى تخصصات الأشعة وباطنى وقلب ورمد وانف واذن وحنجرة وتخدير، وجراحه عامه، جلديه وتناسليه، طبيب اسنان، وتمريض سيدات وتمريض رجال، وفنيين تمريض وأشعة ومعمل وعمليات وتخدير وأسنان، ولكن حتى الآن لم تتدخل مديرية الصحة لتوفير هذه التخصصات.

وأكد المصدر أن هناك مقترحا لاستئجار المستشفى لمدة 20 سنة مقابل نصف مليون جنيه سنويا مع زيادة 10 % كل ثلاث سنوات، لممارسة أنشطة المركز (الطبية) المختلفة وتطويرها لاضافة خدمات طبية أخرى مكملة تخدم منظومة الطب الرياضى بمحافظات الدلتا، منها طب الطوارىء والحالات الحرجة ومايتبعها من جراحات المخ والعمود الفقرى والعظام والعناية المركزة والعلاج الطبيعى والتأهيل وأى خدمات طبية أخرى تخدم الطب الرياضى والرياضيين وغيرهم، إلى جانب استقدام خبراء أجانب ومحليين لإقامة دورات تدريبية وورش عمل فى مجال الطب والطب النفسى الرياضى لجميع العاملين فى المجال الرياضى بالمنطقة والجمهورية.