قال كوينتين شابير، محامى المتهم بإحراق كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس فى مدينة نانت الفرنسية الغربية( نانت)، بعدما احتجز مرة أخرى فى نهاية هذا الأسبوع لمزيد من الاستجواب، إن عامل الكنيسة المتطوع اعترف فى نهاية الأمر بالمسئولية عن الحريق.
وقال المحامى لراديو "فرانس إنفو": "اعترف بالمزاعم التى وجهت له والتي تسببت، كما أشار المدعي العام، في دمار وضرر من جراء الحريق. وهو يشعر بالأسف، وإنه في حالة من الندم".
وكانت وسائل إعلام فرنسية قد نقلت عن المدعي العام فى نانت قوله، إن الرواندى البالغ من العمر 39 عاما، والذى تم تكليفه بمهمة إغلاق الكاتدرائية، أخبر قاضى التحقيق أنه أشعل 3 حرائق: فى أرغنين بالكاتدرائية وصندوق كهربائي. وكانت دوافعه غير معروفة.
ونقلت التقارير عن المدعي العام قوله، إن تهمة الحرق العمد يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات.
واعتقلت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أحد المتطوعين في كنيسة، بعد أن اعترف بأنه مسؤول عن إشعال النار في كاتدرائية نانت الشهيرة التي تعود إلى القرن الخامس عشر، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالغة فيها.
وكان الرجل قد تم استجوابه ثم أطلق سراحه بعد الحريق الذي وقع في 18 يوليو، ودمر أرغن الكنيسة وحطم نوافذ زجاجية ملونة، لتكتسي كاتدرائية القديس بطرس والقديس بولس في مدينة نانت الفرنسية الغربية، بالسواد من الداخل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة