يعود للعصر البطلمى وله مكانه دينية كبيرة.. 12 معلومة عن أحدث كشف بمنطقة أبيدوس

السبت، 25 يوليو 2020 04:00 ص
يعود للعصر البطلمى وله مكانه دينية كبيرة.. 12 معلومة عن أحدث كشف بمنطقة أبيدوس معبد ابيدوس
كتبت آمال رسلان 

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف فريق بعثة المسح الأثرى العاملة بمنطقة الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس، عن مجموعة من الفتحات الموجودة على مستوى مرتفع من واجهة الجبل ترجع إلى العصر البطلمي، ويرجح أن لها أھمیه دینیه عظيمة.

ويقوم فريق بعثة المسح الأثري بتسجيل وتوثيق الأنشطة البشرية في الهضبة الصحراوية غرب أبیدوس، اعتبارا من عصور ما قبل التاريخ حتى بداية الفترات الحديثة، وذلك على مساحة بطول حوالي 8 كيلو مترات من هرم السنكي جنوبا حتى محاجر السلماني شمالا. وإليك أهم معلومات عن تلك الفتحات بعد تحليل البعثة لها عبر العصور:

1. الفتحات تقع في منطقة الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية بأم القعاب.

2. تعد مداخل تقود إلى غرف مقطوعة في الصخر، لا يزيد ارتفاعها عن 1.20 مترا.

3. وتتنوع بين غرفة واحدة وغرفتين أو ثلاثة ومجموعة أخرى تتكون من خمس غرف متصلين ببعضهما البعض من خلال فتحات ضيقة.

4. الغرف غير مزخرفة؛ وتقع فوق آبار رأسية عميقة مرتبطة بأنفاق مياه طبیعیة.

5. يحتوى معظمها على كسر فخار ونیشات ومصاطب وعدد من الدوائر الغائرة أو الأحواض المقطوعة فى الأرضية.

6. تشتمل على عدد من الثقوب الصغيرة في الجدران أسفل السقف مباشرة، وفجوات قرب فتحات المدخل، ومن المرجح انها كانت تستخدم كمقابض للأيدي أو لربط الحبال.

7. عثرت البعثة أيضاً على غرفة بها نقوش ”جرافيتي“ لاسم يقرأ "خو-سو-ن- حور"، وأمه "آمون إیردس"، وجدته "نس-حور".

8. الفخار المنتشر يشير إلى الدولة الحدیثة والعصر المتأخر، بینما بینت ھذه الكسر وجودًا ظاھراً وقویا لإستخدام المكان في فترة العصر البطلمي خاصة القرنین الثاني والأول قبل الميلاد.

9. ومن تلك الكسرات؛ واحدة ترجع للعصر المتأخر تمثل حافة لإناء من فترة العصر المتأخر.

10. وأخرى ترجع للعصر البطلمي وهي تمثل الجزء العلوي لسلطانیة من فترة العصر البطلمي، وتتمیز بأخدود یطوق الإناء أسفل الحافة.

11. الغرف ليست مقابر إذ لا يوجد ما یشیر إلى استخدام أي منها للدفن.

12. وجودها داخل الوادي المقدس جنوب الجبانة الملكية وعلى مستوى مرتفع داخل الجبل يصعب الوصول إليه يدل على أن لها أهمية دينية كبيرة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة