قال الدكتور أحمد مصطفى عميد معهد السمع والكلام، إن مبادرة قياس ضعف السمع لحديثى الميلاد تستهدف إجراء اختبارات لكل الأطفال حديثى الولادة لبيان ما إذا كانوا يعانون من ضعف السمع من عدمه، مشيرا إلى أن من المشكلات التي تواجه الأطفال في بدايات ولادتهم هو ضعف السمع، ومن المهم اكتشافها في الشهور الأولية لميلاد الطفل حتى لا يكون هناك إعاقة في المستقبل.
وأضاف عميد معهد السمع والكلام، في تصريحات لبرنامج مانشيت، المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أن المبادرة الرئاسية لعمل مسح لأطفال حديثى الولادة لقياس ضعف السمع، تتضمن أنه من أول شهر من ولادة الطفل يذهب للوحدة الصحية التابعة لها، من اليوم الأول حتى الشهر الأول، ويتم عمل كشف على السمع فى نفس الوحدة الصحية بجميع المحافظات بجانب إجراء كشف الغدد الدراقية.
ولفت عميد معهد السمع والكلام، إلى أنه من خلال هذين الكشفين نستطيع معرفة ما إذا كان هناك ضعف في السمع أم لا، وإذا كان هنك خلل بسيط في السمع نعيد نفس الاختبار بعد أسبوع في نفس الوحدة الصحية، موضحا أنه ليس كل من لديه مشكلات في السمع يحتاجون لزرع قوقعة.
وأوضح عميد معهد السمع والكلام، أنه من خلال المبادرة الرئاسية لقياس ضعف السمع هناك 2900 طفل استفادوا من زراعة القوقعة بالأذن بالمجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة