"لسانك حصانك.. إن صنته صانك"، هذا المثل ينطبق على كثيرين ممن يطلقون تصريحات نارية ولا يعرفون حجم الآثار التي تترتب على هذه التصريحات، التي تحدث حالة من الجدل في الوسط الرياضي، سواء كانت عن قصد ام ذلة لسان من نجوم الكرة، لاسيما أن شعبيتهم في الشارع الرياضي تجعل تصريحاتهم تؤخذ عليهم سواء كانت بالسلب أو الإيجاب.
فاروق جعفر كان آخر ضحايا من أطلقوا تصريحات مثيرة بعد زلة لسان جعلته في مرمى النيران، بعد تأكيده أن منتخب مصر تمت مجاملته فى تصفيات كأس العالم 1990، وتأهل للمونديال بتلك المجاملة، الكرة كانت بتخش جول مصر والحكم مش بيحسبها، مكناش هنوصل لولا المجاملة، قبل أن يعود ويعتذر عن حديثه بعد احداث حالة من الجدل ويؤكد أن ما حدث سوء فهم، قائلاً: "أنا مش قصدى كده خالص لأن كل البطولات حصلنا عليها بعرقها وشقاها، ووصول مصر إلى كأس العالم كان عندنا أحسن لاعبين سواء 90 أو 2018 وستظل مصر زعيمة الكرة الأفريقية.
وعاتب جمال عبد الحميد نجم الأهلي والزمالك السابق ومنتخب مصر، فاروق جعفر زميله السابق بالقلعة البيضاء، بعد تصريحات الأخير حول اعتماد الأندية والمنتخبات المصرية على المجاملات التحكيمية في تحقيق الانتصارات وحصد البطولات، وقال عبد الحميد في تصريحات لـ "سوبر كورة": أنا قعدت كابتن منتخب مصر من 1987 وحتى 1993، يعني 6 مواسم عمري ما قعدت ما حكم، وصلنا كاس عالم واتعادلنا مع هولندا، ولاعبنا أيرلندا وشرفنا مصر في المونديال، فاروق جعفر خانه التعبير وكقائد سابق للمنتخب عمري ما قعدت مع حكم في غرف مغلقة أو غير مغلقة.
واصل نجم الزمالك السابق: أعتب على فاروق جعفر في هذا التصريح لأنه بيضيع مجهود لاعبين شرفوا مصر وحصدوا دوري أبطال أفريقيا وراحوا كاس العالم للمنتخبات والأندية، احنا خدنا كل البطولات بتوفيق ربنا ثم مجهودنا واللاعبين العظماء في ذلك الجيل بجميع الأندية .
وفجر فاروق جعفر ، نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، مفاجأة من العيار الثقيل، حيث زعم إنه فى الثمانينيات كان الحكام الأفارقة يجاملون الفرق المصرية مثل الأهلى والزمالك والمقاولون والإسماعيلى، قائلاً، "كان الحكم ينزل مصر ويطلب يروح بورسعيد يتسوق، أو النزول فى فندق فخم بخلاف الفندق المخصص له، وزيادة (البوكيت مانى) الذى سيحصل عليه، ثم يأتى فى الاجتماع الفنى قبل المباراة، ويعرض علينا احتساب ركلة جزاء أو هدف لصالحنا والعمل على مساعدتنا فى تحقيق الفوز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة