دول أعادت فرض قيود ضمن إجراءات مواجهة كورونا.. وروسيا: مستوى انتشار المرض يتراجع

السبت، 25 يوليو 2020 11:06 م
دول أعادت فرض قيود ضمن إجراءات مواجهة كورونا.. وروسيا: مستوى انتشار المرض يتراجع كورونا
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت العديد من دول العالم تعيد بعض القيود التي كانت قد رفعتها خلال الفترة الماضية ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا، في الوقت الذى أعلنت فيه بعض الدول الأوروبية أن مناعة القطيع من كورونا آخذة في التشكل، حيث أكد وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، أن مناعة القطيع ضد فيروس كورونا المستجد لدى سكان العاصمة موسكو، آخذة بالتشكل.

وقال وزير الصحة الروسي إن مستوى انتشار المرض يتراجع بشكل عام في موسكو. يتم تشكل مناعة القطيع، موضحا أن الأوضاع الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا متباينة في مناطق مختلفة من البلاد، وأن هناك مناطق لقد تجاوزت ذروة معينة ومستوى انتشار المرض يتراجع فيها. لكننا نرى مع ذلك أن هناك مرضى في كل الأقاليم الروسية.

وتعتبر موسكو أكبر بؤرة لتفشي فيروس كورونا المستجد في روسيا حيث سجلت في العاصمة 237264 إصابة مؤكدة بالمرض، بينها 4389 وفاة و174415 حالة شفاء ورصدت السلطات الصحية الروسية في البلاد 806720 إصابة بالفيروس، بينها 13192 وفاة و597140 شفاء.

فيما أكدت وزارة الخارجية الإسبانية، اليوم السبت، أن البلد آمن وحالات إصابة بفيروس كورونا محلية ومعزولة وتحت السيطرة ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسبانية، إن إسبانيا تحترم قرارات المملكة المتحدة وهي على اتصال بالسلطات هناك.

وجاءت تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإسبانية، بعد أن أشارت بريطانيا إلى أنها ستفرض على كل المسافرين القادمين من إسبانيا البقاء في حجر صحي لمدة أسبوعين.

وأظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية ارتفاع إجمالي عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 272421 حالة، ويشمل إجمالي من تعافوا من المرض لكن أجريت لهم في الوقت الحالي اختبارات الأجسام المضادة وقالت وزارة الصحة الإسبانية إنه تم تشخيص نحو 922 إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية بالمقارنة بإصابات عددها 971 في اليوم السابق.

بدورها ذكرت قناة يورو نيوز، أنه أعيد فرض الإجراءات الصحية لمنع انتشار وباء كورونا على نطاق واسع من مراقبة المسافرين في أوروبا إلى فرض قيود على الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة وجعل الكمامات إلزامية، بينما أعربت منظمة الصحة العالمية عن قلقها حيال أوروبا فيما يشهد عدد الإصابات ارتفاعا في الولايات المتحدة.

ووفقا للقناة، فإنه في الولايات المتحدة البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الوفيات بفيروس كورونا المستجد، بلغ 145 ألفا، أحصي أكثر من سبعين ألف إصابة و1150 وفاة، حسب جامعة جونز هوبكنز التي تعد مرجعا.

وبلغ مجموع الإصابات التي تم تشخيصها على الأراضي الأمريكية منذ بداية الوباء 4,1 ملايين واستهدفت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التي كانت علقت منح تأشيرات في إطار جهودها للحد من انتشار المرض، الطلاب الأجانب.

وهؤلاء لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة بعد اليوم إذا كانت دروسهم تجري عبر الانترنت، وهذا ما قد ينطبق على العديد من الجامعات بسبب انتشار الفيروس. ويدرس في الولايات المتحدة نحو مليون طالب أجنبي.

في الوقت نفسه وتحت ضغط البيت الأبيض الذي يريد إعادة تنشيط الاقتصاد، وضعت السلطات الصحية قواعد جديدة لتشجيع عودة التلاميذ الأمريكيين إلى الصفوف في موعد فتح المدارس.

وفي هذا البلد يتسع فرض وضع كمامات أيضا، فقد قررت مجموعة ماكدونالدز العملاقة لمطاعم الوجبات السريعة إلزام كل زبائنها بوضع كمامة اعتبارا من الأول من أغسطس.

تقترح ألمانيا على المسافرين الخضوع لفحص مجاني عند عودتهم إلى البلاد، أما في فرنسا حيث يشهد انتشار الفيروس "ارتفاعا واضحا" حسب السلطات الصحية، ففرضت السلطات على المسافرين القادمين من 16 بلدا بينها الولايات المتحدة والجزائر، الخضوع لفحص.

وأوصى رئيس الوزراء جان كاستيكس الفرنسيين بتجنب التوجه إلى كاتالونيا بشمال شرق اسبانيا حيث أمرت الحكومة بإغلاق الملاهي والحانات ليلا مع ارتفاع عدد الإصابات.

أما النرويج ففرضت قيودا على الرحلات مع اسبانيا حيث تسجل زيادة في عدد المصابين وأعلنت بلجيكا وفاة طفلة تبلغ من العمر ثلاث سنوات على أثر إصابتها بكوفيد-19 قبل أيام، لتصبح أصغر الضحايا سنا في هذا البلد الذي شهد ارتفاعا في عدد الإصابات الذي بلغ 67 ألفا و847.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة