قال الأنبا نقولا، مطران طنطا، والمتحدث الرسمى باسم بطريرك الروم الأرثوذكس فى مصر، إنه تضامنًا مع دعوات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية حول العالم من أجل كنيسة آيا صوفيا، بأن ترتل اليوم الجمعة 24 يوليو، أنشودة التضرع الخاصة بالسيدة العذراء، التي وُضعت لشكرها، التي حفظت مدينتها القسطنطينية ونَجَّتها من كوارث عديدة، ونناشد جميع الكنائس الأرثوذكسية في مصر وخارج مصر، رفع هذه الصلاة التضرعية للعذراء مريم في القداس الإلهي الذي يقام اليوم الجمعة.
وأضاف الأنبا نقولا، فى بيان، وأنشودة التضرع الخاصة بالسيدة العذارء، تنص على: "إني أنا مدينتكِ..، أكتُبُ لكِ راياتِ الغَلَبة، يا جُنديَّةً مُحامية، وأقدِّمُ لكِ الشُّكرَ كمُنقَذَةٍ منَ الشَّدائد، لكنْ بما أنَّ لكِ العزَّةَ التي لا تُحارَب، أعتقيني من صنوفِ الشَّدائِد، حتى أصرخَ إليكِ، إفرحي يا عروسًا لا عروسَ لها".
وتابع المطران نقولا، وإن أمكن تقام في مساء هذا اليوم في كل كنيسة خدمة مدائح العذراء مريم الكبرى، التي ترددها الكنيسة في مساء الجمعة الخامسة من الصيام العظيم.
وتحدى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حملات الرفض والاستنكار العالمية، تجاه تحويل متحف آيا صوفيا لمسجد؛ وزار المتحف الأحد الماضى، تمهيدا لافتتاحه وإقامة أول صلاة به اليوم الجمعة 24 يوليو، وقد سادت حالة من الغضب فى مختلف دول العالم، وخرجت مظاهرات منددة بقرار أردوغان، إضافة إلى استمرار جرائمه فى ليبيا والمنطقة العربية ودعمه المتواصل للجماعات الإرهابية، ورفع المحتجون على قرار أردوغان بتحويل آيا صوفيا إلى مسجد، لافتات مكتوب عليها "ارفعوا أيديكم عن آيا صوفيا".
قرار أردوغان أدى لغضب الكنائس العالمية على رأسها الروم الأرثوذكس والكاثوليك، حيث تم إطلاق الدعوات لإعلان الجمعة حداد عام فى الكنائس، ووضع صلوات خاصة لحفظ الكنيسة التى تحولت لمتحف، فى القسطنطينية وهو الاسم القديم لإسطنبول ، مع الاستنجاد بالسيدة العذراء فى صلوات أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة